
كتبت / رنيم علاء نور الدين
في مدينة طنطا، أثناء احتفالات المولد النبوي، وبين الزحام والأناشيد، عُثر على جثة شاب في العشرينات ملقاة خلف أحد الأكشاك، مغطاة ببطانية خفيفة، وبها طعنات كثيرة في الصدر والبطن.
الشاب يُدعى محمد حسان، طالب في كلية الحقوق، معروف بنشاطه في العمل الخيري داخل الحي. تم تحديد هوية الجثة من خلال محفظته التي احتوت على بطاقته الجامعية وكارت صغير كُتب عليه: “سامحني… كنت مضطر”.
التحقيقات الأولية أشارت إلى شبهة انتقام، خصوصًا بعد أن تبيّن أن محمد كان قد شهد في قضية تحرش جماعي قبل عام، وتسبب بشهادته في سجن 3 شباب من نفس الحي.
بمراجعة الكاميرات في المحلات المجاورة، ظهر شخص يقترب منه ويحادثه، قبل أن يستدرجه إلى الزقاق الخلفي. الشرطة تعرفت على الجاني: شقيق أحد المحكوم عليهم، وكان قد خرج من السجن مؤخرًا.
تم القبض عليه، واعترف أنه كان يُخطط للانتقام منذ شهور، واستغل الزحام ليجذب انتباه محمد ويوهمه بأنه يريد مصالحة، ثم طعنه بشكل هستيري.
الجريمة أحدثت صدمة في المدينة، وتحولت جنازة محمد إلى مسيرة ضخمة تطالب بإعادة النظر في ملفات العنف والانتقام بعد القضايا.
Author Profile

-
إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.
Latest entries
أخبار الرياضة14 مايو، 2025اتحاد الكرة يخاطب الأندية بشأن تراخيص العمل للاعبين
أخبار الرياضة14 مايو، 2025الأهلي يقترب من إنتهاء ملف المدير الفني قبل مونديال الأندية
تقارير وحوارات14 مايو، 2025الدولار يضغط على الأسواق: موجة غلاء جديدة تهدد القوة الشرائية للمصريين
تقارير وحوارات14 مايو، 2025أسعار السلع الغذائية تواصل التصاعد: الزيت والأرز على رأس القائمة

إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.