
كتبت / رنيم علاء نور الدين
في حي الهرم، أبلغت سيدة مسنّة الشرطة عن اختفاء خادمتها الجديدة، التي التحقت بالعمل منذ أسبوعين فقط، بعد أن تركت الشقة في حالة فوضى، وسرقت مبلغًا ماليًا وهاتفًا محمولًا.
لكن حين وصلت الشرطة، وجدت ما هو أخطر بكثير: جثة السيدة العجوز نفسها، غارقة في دمائها في غرفة النوم، بينما كانت المكالمة البلاغية قد تم إجراؤها من هاتف الضحية، بواسطة القاتلة ذاتها!
التحقيق كشف أن الخادمة ليست خادمة على الإطلاق، بل امرأة تُدعى نادية، في الثلاثينات من عمرها، دخلت عالم الاحتيال بعد علاقة عاطفية فاشلة تركتها مشردة. عُثر على هاتف الضحية في محطة قطار الجيزة، وبدا أن نادية حاولت السفر إلى محافظة أخرى لتغيير هويتها.
الشرطة تتبعت سجل مكالماتها، وألقت القبض عليها في اليوم الثالث، في شقة مستأجرة باسم مزيف. خلال التحقيق، اعترفت أنها كانت تخطط لسرقة بسيطة، لكن حين فوجئت بأن السيدة تعرفت على ملامح وجهها الحقيقي – فقد كانت متورطة سابقًا في قضية سرقة مشابهة – قررت أن تقتلها قبل أن تُبلغ الشرطة.
القضية سلطت الضوء على ثغرات كبيرة في إجراءات التوظيف المنزلية، وأثارت ذعرًا واسعًا بين الأهالي.
Author Profile

-
إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.
Latest entries
أخبار الرياضة14 مايو، 2025اتحاد الكرة يخاطب الأندية بشأن تراخيص العمل للاعبين
أخبار الرياضة14 مايو، 2025الأهلي يقترب من إنتهاء ملف المدير الفني قبل مونديال الأندية
تقارير وحوارات14 مايو، 2025الدولار يضغط على الأسواق: موجة غلاء جديدة تهدد القوة الشرائية للمصريين
تقارير وحوارات14 مايو، 2025أسعار السلع الغذائية تواصل التصاعد: الزيت والأرز على رأس القائمة

إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.