
كتبت/رنيم علاء نور الدين
سارة عبد الرازق، طالبة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، كانت عائدة إلى منزلها في مدينة نصر بعد سهرة مع صديقاتها. في طريق العودة، اتصلت بوالدتها وأخبرتها أنها تستقل سيارة “أوبر”. بعد أربعين دقيقة، لم تصل سارة. الهاتف مغلق. الساعة تجاوزت منتصف الليل.
في اليوم التالي، تم العثور على جثتها في أرض فضاء بالقرب من الطريق الدائري. كانت ترتدي نفس الملابس، لكن آثار العنف كانت واضحة: كدمات على الوجه والرقبة، وعلامات خنق واضحة. لم تُسرق حقيبتها أو هاتفها. التحقيقات الأولية أكدت أن السائق المُبلغ عنه في تطبيق أوبر لم يكن هو من أقلّها فعلاً.
كاميرات المراقبة في المنطقة أظهرت سيارة سوداء مماثلة لتلك المسجلة في التطبيق، لكن اللوحة كانت مختلفة. تم فحص بيانات التسجيلات، وتوصّل المحققون إلى مشتبه به كان قد انتحل صفة سائق “أوبر” عدة مرات من قبل. أُلقي القبض عليه بعد أسبوع، واعترف بتفاصيل الجريمة.
قال إنه كان يراقب الفتيات عند خروجهن من الأماكن العامة، ويختار ضحيته بناءً على الوقت المتأخر وعدم وجود مرافقين. تم الحكم عليه بالإعدام في أقل من عام، لكن أسرة سارة لا تزال تشعر أن شيئًا ما مفقود، وأن الجريمة كانت تحمل دافعًا شخصيًا أعمق لم يُكشف بعد.
Author Profile
Latest entries
الفن والنجوم30 مايو، 2025الأعلى للإعلام” يتلقى شكوى من نادي الزمالك ضد برنامج “نجم الجماهير” على يوتيوب
الفن والنجوم30 مايو، 2025عمرو الليثي يستأنف تصوير برنامجه بعد خروجه من المستشفى
منوعات30 مايو، 2025الوزير جبران يلتقي وزيرة العمل و التوظيف في صربيا لتفعيل سُبل التعاون وفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية المُدربة
منوعات30 مايو، 2025وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية ومؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية