
كتبت/ رنيم علاء نور الدين
في منطقة راقية بالتجمع الخامس، استأجرت أسرة صغيرة فيلا لقضاء إجازة قصيرة. تتكون الأسرة من الأب، الأم، وابنتين. بعد يومين فقط من وصولهم، تلقت الشرطة بلاغًا من الجيران عن صوت صراخ قادم من الفيلا، ثم صمت تام.
حين وصلت الشرطة، وجدت الأم غارقة في دمائها داخل المطبخ، والأب ميتًا في غرفة المعيشة، والابنة الصغرى مختبئة في الحمام ترتجف. أما الابنة الكبرى، فقد اختفت.
تحقيقات المباحث أظهرت أن الابنة الكبرى، منى، كانت تمر بحالة نفسية حادة، وأنها كانت ترفض الانتقال مع الأسرة إلى الفيلا. تم العثور على دفتر مذكراتها، وفيه عبارات غريبة عن “الخلاص”، و”الأصوات التي تهمس في الليل”. أحد الشهود من الحي قال إنه رأى فتاة تخرج من الفيلا فجرًا، وتحمل حقيبة صغيرة.
بعد ثلاثة أيام، تم العثور على منى في أحد شواطئ رأس سدر، تمشي حافية وتتمتم بكلمات غير مفهومة. بعد فحصها نفسيًا، أقرت أنها قتلت والديها في نوبة “غضب وهذيان”، دون أن تتذكر التفاصيل. أُودعت مستشفى الأمراض النفسية، وقضيتها أثارت جدلاً واسعًا حول الحدود بين المرض والجريمة.
Author Profile
Latest entries
اخبار محلية8 يوليو، 2025زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من البنوك إلى 500 الف جنيه
اخبار محلية8 يوليو، 2025وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق
اخبار محلية8 يوليو، 2025جامعة كفرالشيخ تشارك فى برنامج “صُنّاع التأثير” لتدريب شباب الجامعات على مهارات الإعلام الرقمي بمعهد إعداد القادة بحلوان
حوادث وتحقيقات5 يوليو، 2025غلق وتشميع المحلات والمقاهى والكافيهات المخالفة وغير المرخصة التى يديرها جنسيات إفريقية