
كتبت/ رنيم علاء نور الدين
سلمى، فتاة عشرينية تسكن مع أسرتها في الطابق الخامس من إحدى عمارات القاهرة الجديدة. في مساء يوم الأحد، خرجت لشراء بعض الأغراض، ولم تعد. بعد ساعات من الانتظار، قررت الأسرة إبلاغ الشرطة. صباح اليوم التالي، تم العثور على جثتها أسفل الدرج، مغطاة ببطانية قديمة، وبها طعنات متعددة في الرقبة والصدر.
كاميرات العمارة لم تكن تعمل. لكن أحد الجيران، مسن في الستينيات، أفاد بأنه سمع صوت شجار وركض داخل المبنى. أُجريت التحقيقات مع كل سكان العمارة، وكان التركيز على أحد السكان الجدد، شاب في الثلاثين من عمره، يعيش وحده، ولا يتواصل مع أحد.
بعد تفتيش شقته، عثروا على آثار دماء داخل الحمام، وسكين مطبخ مغطى بقطعة قماش. أُخضع لتحليل الحمض النووي، وتطابقت العينات مع دماء سلمى. تحت الضغط، اعترف بالجريمة، وقال إنه كان مهووسًا بها منذ رآها لأول مرة، وبدأ يراقب تحركاتها حتى وجد فرصة الانقضاض.
كان يعتقد أنها “ستخضع له” إذا أخافها، لكن الأمور خرجت عن السيطرة. الجريمة أثارت موجة غضب كبيرة على السوشيال ميديا، وطالبت أسر كثيرة بتركيب كاميرات في مداخل البنايات. وقد أُعدم القاتل لاحقًا.
Author Profile
Latest entries
حوادث وتحقيقات16 مايو، 2025خلاف على “حساب المشاريب” ينتهي بجريمة قتل أمام مقهى في دار السلام
حوادث وتحقيقات16 مايو، 2025السيطرة على حريق في محول كهرباء بقرية نوى.. وإعادة التيار للمواطنين دون إصابات
حوادث وتحقيقات16 مايو، 2025حادث مأساوي ينهي حياة فتاة أثناء عبورها الطريق في التجمع الخامس
حوادث وتحقيقات16 مايو، 2025سيارة مسرعة تنهي حياة خمسيني في أحد شوارع المقطم.. والأمن يطارد السائق الهارب