السجن المشدد 10 سنوات لمدرب الكيك بوكس “زاك” إثر تحرشه وهتك عرض قاصرات بالتجمع الخامس

شارك الخبر

كتبت: مريم رفعت

قضت محكمة جنايات القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، بمعاقبة مدرب الكيك بوكس الملقب “زاك” بالسجن المشدد 10 سنوات، بعد إدانته بجرائم التحرش وهتك عرض قاصرات أثناء تدريباتهن في منطقة التجمع الخامس.

تفاصيل الحكم ضد مدرب الكيك بوكس زاك

أصدرت محكمة جنايات القاهرة الجديدة حكمها اليوم، بعد ثبوت أن المتهم استغل موقعه كمدرب كي يمارس جرائم هتك العرض والتحرش ضد فتيات في سنّ 13 إلى 18 عامًا. وشاركت في التحقيقات شهادات عدة ضحايا أكدن تعرضهن للاعتداء أثناء الحصص التدريبية الخاصة.

إفادات دفاع الضحايا وأساليب المتهم

قال دفاع ضحايا المدرب زاك إن المتهم كان يدعي ضرورة الاستحمام قبل التدريب بحجّة تجهيز الجسم للتمرين، ثم يدخل إلى الحمّام بينما الفتيات عاريات، مستغلًّا ذلك للتعدي عليهن جنسياً. وأكد الدفاع أن هذه الممارسات جرت بعيدًا عن مواعيد التدريب الرسمية لتفادي الشهود.

تحريات الأجهزة تكشف استهداف القاصرات

أظهرت تحريات الأجهزة الأمنية أن المدرب الشهير “زاك” كان يمتلك صالات تدريبٍ متعددة في التجمع الخامس، ويستهدف الفتيات القاصرات خلال تدريبات خاصة للاستفادة من ضعف رقابتهن وسنّهن الصغير. وقد ثبت تسجيله للفيديوهات واللقطات التي استخدمها لاحقًا للابتزاز أو التهديد.

العقوبات القانونية والرد الرسمي

أدانت المحكمة المتهم بموجب نصوص قانون العقوبات الخاصة بـ التحرش وهتك العرض مع قاصرات، وصدر عليه حكم بالسجن المشدد 10 سنوات. كما جرى التحفظ على جميع حساباته وصفحاته بمواقع التواصل، وأمرت النيابة العامة بمصادرة الأدلة الرقمية واتخاذ إجراءات الحماية للضحايا.

أسئلة شائعة حول قضية مدرب الكيك بوكس “زاك”

ما التهم الموجهة لمدرب الكيك بوكس زاك؟
التهم تتضمّن التحرش وهتك عرض قاصرات تتراوح أعمارهن بين 13 و18 سنة خلال تدريباته في التجمع الخامس.

ما العقوبة التي قضت بها محكمة جنايات القاهرة الجديدة؟
السجن المشدد لمدة 10 سنوات مع مصادرة الأدلة الرقمية المحتوية على فيديوهات الاعتداء.

كيف كانت أساليب المتهم؟
كان يجبر الضحايا على الاستحمام قبل التدريب ثم يدخل عليهن وهنّ عاريات، مستغلًا ضعف رقابتهن وسنّهن.

هل هناك إجراءات لحماية الضحايا؟
أمرت المحكمة والنيابة العامة باتخاذ تدابير حماية للضحايا ومصادرة الأجهزة والمواد المستخدمة، إضافةً إلى متابعة حالة الضحايا النفسية والقانونية.