
كتبت: بسنت خالد
لم تكن “هناء” تتخيل أن الخيانة يمكن أن تأتي من زوجها، ليس مع امرأة أخرى، بل مع شقيقه وزوجته، حيث وجدت نفسها وأطفالها في مواجهة قاسية بعد أن تخلى عنها زوجها، واستولى على أموالها ومسكنها، بل وأنكر نسب طفليه وهجرهم لمدة عامين.
تحول الزوج.. من مسؤول إلى تابع
بدأت المأساة عندما عاد شقيق الزوج من السفر واستحوذ على رأس المال، ليصبح الزوج مجرد تابع يتلقى مصروفه منه، بينما تُركت الزوجة وأطفالها يواجهون الفقر والحرمان. لم يكتفوا بذلك، بل قاموا ببيع منقولاتها ومصوغاتها، وسجلوا الشقة باسم شقيقه حتى تفقد حقها القانوني في المسكن، وعندما واجهته، لم يعرض عليها سوى خيار واحد: التنازل عن حقوقها مقابل الطلاق.
القضاء ينصف الزوجة
بعد معاناة طويلة، لجأت “هناء” إلى القضاء، مطالبة بحقوقها وحقوق أطفالها، ورفعت دعوى متجمد نفقة للمطالبة بمبلغ نصف مليون جنيه كنفقة لصغارها. وبعد نظر القضية، أنصفتها المحكمة وأصدرت حكمًا بقبول الدعوى، ليكون ذلك خطوة نحو استعادة جزء من حقوقها المسلوبة.
Author Profile
