كتبت/مريم مصطفى
شهدت مناطق جنوب غربي النرويج ليلة عاصفة تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية، وهي الأحدث ضمن سلسلة من الأحوال الجوية السيئة التي تضرب أوروبا، ورغم تراجع الأمطار صباح اليوم، لا تزال التحذيرات من الفيضانات والانهيارات الأرضية قائمة، وفقًا لما ذكرته جولي سولسفيك، خبيرة الأرصاد الجوية.
الوضع في بلدة أودا
تسببت العواصف في انقطاع الاتصال ببلدة أودا، التي يقطنها حوالي خمسة آلاف شخص، على بعد 60 كيلومتراً جنوب شرق مدينة بيرجن، بعد انهيار جسر رئيسي أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية للبلدة، ووصف عمدة أودا الوضع بأنه “مأساوي” في حديثه مع وكالة الأنباء النرويجية (إن.تي.بي) مساء الخميس.
و تعرض قبو فندق أولينسفانج التاريخي شمال أودا للغمر بالمياه خلال الليل، مما يهدد العديد من التحف والأعمال الفنية المخزنة داخله، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة النرويجية.
العاصفة تتوجه إلى السويد
وانتقلت العاصفة إلى السويد بعد ظهر اليوم الجمعة، حيث أصدرت هيئة الأرصاد الجوية السويدية تحذيرات من رياح قوية وعواصف محلية خصوصاً في جنوب وشرق البلاد، وأفادت شركة “إي.أون” للكهرباء بتضرر أكثر من 12 ألف منزل في جنوب السويد بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل العديد من خطوط المترو.
وتأتي هذه العواصف بعد كارثة الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص في إسبانيا في وقت سابق هذا الأسبوع، مما يسلط الضوء على تفاقم تأثيرات الطقس السيء في أوروبا مؤخراً.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar
