كتبت: مريم علي
ابنتى انفصلت عن زوجها، وأخذت الأطفال لأرعاهم وطوال 7 سنوات كنت أب وأم لهم، وذلك بعد زواج ابنتي وسفرها خارج مصر، وكذلك زواج طليقها، وبعد سنوات تذكر طليق نجلتى أن له أبناء -رغم أنه لم يطالب برؤيتهم أو ينفق عليهم -، لأعيش في عذاب بسبب مساومته، وابتزازي لسداد أموال له مقابل الحضانة”.
وتابعت الجدة: “حرمني طليق ابنتي منذ 5 شهور من التواصل مع احفادى، ودمر حياتهم بعد أن تركهم مع زوجته، ليشتكو لى أكثر من مرة ويطالبونى بإلزامه بعودتهم لحضانتي، ولكنه يرفض ويطالب بمبالغ مالية كبيرة، مما دفعنى إلى ملاحقته أمام الجهات القضائية، بعد تعرضى للضرر على يديه، وتعنته غير المبرر”.
وأشارت الزوجة أيضًا” دمر حياتى وتدهورت، ليمتنع عن تمكينى من التواصل هاتفيًا معهم لأعيش في جحيم وأنا محرومة من الصغار، مما دفعنى للمطالبة بتمكينى من رعايتهم، بعد رفض والدهم كل الحلول الودية، مما تسبب لى بضرر معنوي بالغ”.
ويثبت الحق في الحضانة للأم ثم المحارم، فإن لم يتواجد من يصلح لها نقلت إلى الأب، وذلك عند شروط حق الحضانة للأم وعدم صلاحيتها”، موضحًا أنها تضم “أن تكون بالغة عاقلة وحرة وغير مرتدة، وأن تخلو من الأمراض أو العاهات مما يعجزه عن أعمال حضانة، وأن تكون أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar