كتبت : آية يوسف
هو أحد رواد الإخراج السينمائي في مصر، لقبه جمهوره ب”شيخ المخرجين”، وقدم عددًا كبيرًا من روائع السينما المصرية.
المخرج الراحل نيازي مصطفى.
حياته :
ولد المخرج نيازي مصطفى، يوم 11نوفمبر 1911، لأب سوداني، وأم تركية، بمحافظة أسيوط، وعشق الفن منذ صغره، حتى أصبح أحد كبار المخرجين في مصر.
بداية مشواره الفني :
بدأ المخرج مسيرته الفنية عندما درس الإخراج في ألمانيا، حيث أرسله والده لدراسة الطب فدرس الإخراج والتصوير، ثم عاد وعمل مونتيرًا في ستوديو مصر، انتقل للعمل كمساعد مخرج مع الفنان يوسف وهبي، ثم تعرف على طلعت حرب الذي أسند إليه إعداد أفلام دعائية لشركات بنك مصر، وسرعان ما أصبح مخرجًا له أفلامه الخاصة، التي تميزت بالخدع السينمائية، فكان أول الأفلام الذي أخرجها، هو فيلم “سلامة في خير”، الذي ساهم في كتابة السيناريو له عام 1937.
كما قدم عددًا كبير من الأفلام السينمائية الذي كتب بعضها، وشارك أيضًا في صناعة المؤثرات البصرية لها، مثل: فيلم “رصيف نمرة 5″، فيلم “سر طاقية الإخفاء”، فيلم “عنتر بن شداد”، فيلم “لعبة الحب والجواز”.
أبرز أعماله السينمائية:
قدم المخرج الراحل نيازي مصطفى، العديد من الأفلام السينمائية التي تتجاوز 155 فيلمًا، من بينها: فيلم “سلامة في خير”، فيلم “حلم الشباب”، فيلم “الدكتور”، فيلم “مصنع الزوجات”، فيلم “سي عمر”، فيلم “وادي النجوم”، فيلم “طاقية الإخفاء”، فيلم “شارع محمد علي”، فيلم “حبابة”، فيلم “ابنتي”، فيلم عنتر وعبلة، فيلم “حسن وحسن”، فيلم “البني آدم”، الآنسة بوسه، فيلم “ملكة الجمال”، فيلم” ضحايا المدنية”، فيلم “راوية”، فيلم “أول نظرة”، فيلم “ليالي الأنس”، وصولًا إلى فيلم “القرداتي”.
أبرز أعماله الدرامية :
بالإضافة إلى الأعمال الفنية، قدم نيازي مصطفى، العديد من الأعمال الدرامية، منها: مسلسل “الهروب”، مسلسل “جحا وبنات شهبندر التجار”، ومسلسل “الفتوحات الإسلامية” .
زواجه الأول:
تزوج من الفنانة كوكا، والتي كانت مساعدته في قسم المونتاج في ستوديو مصر، ولم ينجب منها أبناء.
زواجه الثاني:
تزوج المخرج من الراقصة نعمت مختار، ولكن سرعان ما انفصلا ليعود إلى زوجته الأولى، بعد علمه بإصابتها بمرض السرطان حتى وفاتها.
وبعد رحيل الفنانة كوكا، عاش نيازي، حزينًا بائسًا في عمارة بشارع قرة ابن شريك.
جوائزه :
كُرم المخرج نيازي مصطفى، نظرًا لما قدمه من إبداعات و روائع في عالم الفن، وهم : كرمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1966.
حاز على جائزة الريادة من جمعية فن السينما.
حصل على الشهادة الذهبية من “الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما”.
كرمه المركز الكاثوليكي، عن مجمل أعماله.
وفاته :
وفي يوم 19 أكتوبر 1986، وجد المخرج نيازي مصطفى، مقتولًا في ظروف غامضة، في يوم تسجيل المشهد الأخير لفيلم “القرداتي”، وقد رحل قبل أن يراه في دور العرض السينمائي، إثر جريمة قتل قيدت ضد مجهول، بسبب كثرة البصمات في شقته، واكتشف الطباخ الجريمة والذي يعمل معه منذ أربعين عامًا.
تحقيقات في مقتله :
وأثبتت التحقيقات أنه كان يحب فنانة ناشئة، تدعى “منى إسماعيل”، وأنه تزوجها عرفيًا بعد أن قدمها في فيلمي: “التخشيبة” ، “الدباح”، وتم العثور على مفكرة بجوار جثمانه يعترف بحبه لها فيها، وشيك بمبلغ باهظ موقع منه يريد إهداؤه إليها.
وذكرت إحدى المصادر أن المخرج نيازي مصطفى، وجد مقتولًا في غرفة نومه، وكان مكبل اليدين من الخلف بكرافته، واستخدم الجاني شفرة حادة لقطع شرايين يده، و قام بتكميم فمه حتى لا يصدر صوتًا.
رحل المخرج نيازي مصطفى، عن عمر يناهز ال 75 عامًا بعد أن قدم العديد من الأفلام والأعمال الدرامية التي لازالت مستمرة في عرضها حتى الآن و ظلت راسخة في التاريخ السينمائي المصري.
إشعار خبر نيوز هو موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميهمن اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/https://www.youtube.com/@esharekhabar