كتبت: آروى الدكروري
شارك الممثل والمخرج السينمائي البريطاني آدم مورس، بدور البطولة في المسلسل التلفزيوني “سي”، وأخرج الفيلم الروائي “لوسيد”، وأعمالًا أخرى يأمل أن يكون فيها نموذجًا لآخرين في التعايش مع الإعاقة.
واعتاد مورس، أن يُخفي فقدانه البصر خوفًا من رد الفعل الذي قد يتعرض له عندما يطرح مشروعاته الفنية، وخلال تصوير فيلم “لوسيد”، لم يكن سوى عدد قليل جدًا من المشاركين في الفيلم على علم بأنه كفيف.
وظهر مورس في لقاء صحفي مع وكالة “رويترز”، هذا الأسبوع خلال شهر التوعية بفقدان البصر، وقال: “كلما تمكنت من شق طريق للآخرين، الجيل القادم من الفنانين .. الذين يعيشون مع الإعاقة، أو العمى، ويريدون دخول صناعة السينما .. فإن ذلك يمكنهم من القول: حسناً، لا تسألوا ما إذا كان ذلك ممكنًا أم لا، انظروا إلى هذا الرجل”.
وفي نفس السياق، فقد مورس، البصر بنسبة كبيرة في عام 2009 عندما كان عمره 19 عامًا، إذ تم تشخيص إصابته بمرض اعتلال العصب البصري الوراثي.
ويقول مورس: “إن أساليب عملي لا تختلف إلا قليلًا عن أساليب المخرجين الآخرين، مثل استخدام شاشة أكبر لتحقيق أقصى استفادة من الرؤية الطرفية الجزئية التي لا تزال لديّ”.
وقال: “قد لا تكون التفاصيل واضحة بالنسبة لي في هذا اليوم، لا بأس لأن كل تلك القرارات بشأن التفاصيل التي ستظهر على الشاشة يتم اتخاذها مسبقًا”.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar