كتب: عزت مجدي
شهدت السنوات الماضية وجود ظاهرة التعصب الكروي من القرون القديمة حتي وقتنا هذا وكان التعصب هو لغة الجماهير في العالم بالكامل.
جاء في قاهرة المعز بين اعرق الفرق في إفريقيا ومستوي الشرق الأوسط وهما النادي الأهلي التي تاسس في 1907 وقام ببناءه المحامي عمر لطفي، وكان يحلم بوجود نادي وطني غير تابع للإنجليز وقتها، وحظي النادي الأهلي الجماهيري حبًا كبيرًا لدي المصريين.
عقد أول اجتماع رسمي لمجلس إدارة النادي في 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة في الخامسة والنصف مساء بمنزل ميشيل إِنِس بالجيزة برئاسته وعضوية كُلًّا من إدريس بك، راغب وإسماعيل، سري باشا، وأمين سامي باشا، وعمر لطفي بك، ومحمد أفندي شريف، سكرتيرًا، وتمت الموافقة على تأسيس النادي، وطرح إسماعيل سري باشا، خلال الأجتماع الرسم الذي صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًّا، وفي نفس الجلسة عرض عمر لطفي بك عقد الشركة، ووافق المجتمعون من المؤسسين على إِنشاء الشركة، وهي شركة مدنيَة باسم النادي الأهلي للألعاب الرياضيَّة، وطرِحت أسهم الشركة بقيمة 5 جنيهات للسهم، وقد كان هدف شركة النادي الأهلي عند تأسيسها جمع مبلغ 5000 جنيه، إلا أنَّه جُمِع مبلغ 3165 جنيه على مدى عام، ولم يكن ذلك المبلغ كافيًا، ممَّا دفع النادي إلى اقتراض 1000 جنيه من البنك الأهلي المصري في مارس 1908 بضمان عمر سلطان بك وإدريس راغب وطلعت حرب الذي ساهم بمائة جنيه في إِنشاء النادي، وقررت الجمعيَّة العموميَّة للنادي التي كان رئيسها الأول شرفيًّا هو سعد زغلول وزير المعارف (وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حالِيًا) وقتها لأول مرة اختيار اسم (النادي الأهلي للرياضة البدنية) وكان أمين سامي باشا أول من اقترح هذا الاسم، وسُمِّيَ الأهلي بهذا الاسم لأنَّه نشأ لخدمة طلبة وخريجي المدارس العليا والذين كانوا الدعامة الأساسيَّة للثورة ضد الاحتلال البريطاني لمصر، ولذلك نشأ وطنيًّا مصريًّا للم شمل الشباب المصري.
وعناصر كبيرة وفي تتويج نادي القرن الافريقي كان الاهلي صاحب التتويج، وانتصر الاهلي بعدها محققا جميع الارقام القياسية والانتصار بالمباراة الشهيرة
امام ريال مدريد الموجود بكامل قوته من زيدان وكارلوس ومدربهم البرازيلي وقتها بودلسكي وانتصر الاهلي وكانت المفاجأة الاعظم بتاريخ النادي منذ تاسيسه، وحقق الفوز علي الزمالك بالمباراة الشهيرة (بيبو وبشير) وفوز الاهلي وقتها بسداسية مقابل هدف.
ولكن ظهر الغريم التقليدي وقتها وانشا نادي سنة1911 وانشاه جورج مرزباخ البلجيكي وكان النادي تابعا للانجليز وتغير اسمه إلى المختلط لأنه كان يحوي بين جنباته عدة جنسيات سواء من أعضائه أو لاعبيه، ثم وكان ذلك في عام 1942 عندما حضر الملك فوز الزمالك علي الاهلي بسداسية
مقابل لا شي، مما جعله يطلب من (حيدر باشا) وزير الحربية، ورئيس النادي وقتها أن يغير اسم النادي إلى (نادي فاروق) وتولي إسماعيل بك شيرين من أسرة محمد علي منصب نائب رئيس النادي. ومع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الاسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي، وهو نادي الزمالك.
ظهر التعصب في مصر من الجماهير الداعمة للفريقين بسبب التصريحات الكثيرة وانتقالات لاعبين للفرقتين والفوز والخسارة كان يسبب وصلات من الاحتفالات والهرج علي الفريق الخاسر ولم يكون هناك اي مشكلة في الهزار الدائم بين الجمهور ولكن في الفترة الاخيرة بدا يتدخل المسئولون في زيادة الحقن والدافع لزيادة شحن الجماهير.
دخول عصر الانترنت ووجود السوشيال ميديا اثر سلبيا وليس بالايجاب علي الكرة المصرية وكان سبب في وجود الكره والانتقاد الدائم لاي لاعب من الفرقتين وازاداد هذا الي وجود بعض الالفاظ والمسيئة للاهل والاقارب وكتابة التعليقات والانسياق عبر رفع الاستوري علي المنصات لاستفزاز بعض من الجماهير، وجاء هذا الي عدم وجود نظرية الاحتراف بين الاندية وكان ابرزها لاعبين مثل امام عاشور. كهربا. عبد الله السعيد. رضا عبد العال. جمال عبد الحميد. ابراهيم. سعيد. ياسر ابراهيم. مجدي عبد الغني وظاهرة الاحتقان تبدا تزيد واللاعبين السابقين والحاليين ينساقون ورا ركوب التريند في سبيل الشهرة وينساق لهم الجمهور.
إشعار خبر نيوز هو موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميهمن اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/https://www.youtube.com/@esharekhabar