
أىسرار السعاده التصالح مع الذات
تعتبرالمشاعر السلبية التي يعاني منها الإنسان في حياته اليومية والمواقف الحياتية التي يتعرض إليها.قد تؤدي إلى اختلال توازنه النفسي. لذامما يجعله يحتاج إلى الوصول إلى شعور التصالح مع النفس.
وذلك ليشعر بأهمية وجوده في الحياة. ويستطيع مواصلة النجاح والعطاء. ومع الأخذ في الاعتبار أن الوصول إلى التصالح مع النفس أمر سهل ومتاح للجميع.
بشرط أن يثق الإنسان في ذاته وأن يثق في قدراته.وذلك لمواجهة مصاعب الحياة والضغوط والتوتر في العلاقات خلال حياته العملية أو الشخصية.
كما أن التصالح مع النفس هو مسامحة الذات على الأخطاء وعدم جلدها، مع التعلم من الأخطاء السابقة. وكذلك محاولة تفاديها في المواقف المستقبلية.
يعتبر وليام جيمس اول من تعامل مع الذات كبناء نفسي مستقل . وقد حدد عدة أبعاد للذات.وذاك بمستويين من التسلسل الهرمي وهما:
اولا: عمليات المعرفة (يطلق عليها الأنا الذاتية)
ثانيا:المعرفة الناتجة عن الذات (يطلق عليها الأنا الشخصية)
الملاحظات حول الشخصية وتخزين هذه الملاحظات بواسطة الأنا الذاتية .فقد يؤدي إلى ثلاثة انواع من المعرفة .والتي مجملا تؤدي إلى الأنا الشخصية.
والأنواع الثلاثة هي الذات المادية والذات الاجتماعية والذات الروحية. تقترب الذات الاجتماعية كأقرب ما يكون من تقدير الذات. حيث تشمل كل الصفات التي يلحظها الآخرون.
وبينما تشمل الذات المادية الجسد والممتلكات. وتشمل الذات الروحية التمثيلات الوصفية والتصرفات التقييمية بخصوص الذات.
- مفهوم التصالح مع الذات” النفس“
وذلك يشير الى”التناغم مع الأنا” إلي السلوكيات و القيم و المشاعر .و التي تكون محل قبول وتناغم مع احتياجات و مبادئ الأنا.أو بعبارة أخرى متسقة مع الأنا مع صورة الذات.
وعلى العكس من هذا فإن “عدم التناغم مع الأنا” يشير إلي الأفكار والسلوكيات.و التي تتسبب في وجود صراع داخلي. أو تنافر مع مبادئ الأنا وصورة الذات.
- تعريف عدم التصالح مع الذات
هو مصطلح يشيرالى صراع داخلي يحدث للأشخاص التي تعاني من بعض الضغوط .والتي تؤدي تلك الضغوط إلى انقسام مشاعرها إلى الشيء ونقيضه.
- تقدير الذات
هو تقييم الفرد لنفسه وشعوره بالاحترام والقيمة والكفاءة. يشمل تقدير الذات قناعات الشخص حول نفسه (على سبيل المثال “أنا كفؤ” أو “أنا ذو قيمة”) بالإضافة إلى الحالات الشعورية مثل الانتصار واليأس والفخر والخجل.[1]
وقد عرّف سميث وماكي (2007) تقدير الذات بأنه “المفهوم الذاتي هو ما نعتقده عن أنفسنا.و تقدير الذات هو التقييم الإيجابي أو السلبي للذات وكيف نشعر حيالها.”[2]
وتقدير الذات جذاب كبناء نفسي اجتماعي .وذلك لأن الباحثين تصوروه كمحدد مؤثر لبعض المخرجات مثل الإنجازات الأكاديمية. وكذلك السعادة والرضا في الزواج. وحتي العلاقات والتصرف الإجرامي.
و يمكن أن ينطبق تقدير الذات خاصة في بعض الأبعاد. وعلى سبيل المثال “أنا أعتقد أنني كاتب جيد وأشعر بالسعادة حيال ذلك”. أو بشكل عالمي (على سبيل المثال “أنا أعتقد أنني شخص سئ وأشعر بالسوء حيال ذلك بشكل عام”).وعادة ما يعتبر علماء النفس تقدير الذات سمة شخصية مستمرة.
هناك شبه اتفاق على أن تقدير الذات الصحي healthy Self Esteem أو التقدير الذاتي المنشود يتكون من مكونين أساسين:
- الشعور بالقيمة: فيشعر الشخص بأن له أهميته وقيمته ومكانته بين من ينتمي إليهم وينشأ في الأساس من احترام الوالدين لابنهم في فترة التنشئة
- الشعور بالكفاءة: هو اعتقاد الشخص بأنه يستطيع، يستطيع القيام بالمهام والأعمال وينجزها على الوجه المطلوب.
يجب أن يتفهم الإنسان أنه ليس هناك شخص خالي من العيوب. ويجب تقبل العيوب.وذلك للتمكن من مواصلة الحياة بشكل أفضل .والتطلع إلى مستقبل مشرق.
والاعتناء بالنفس والمظهر الخارجي .لكيي يعطي الإنسان الشعور بالثقة. مما يمكنه من النجاح والتطوير من ذاته. كما يحسن علاقاته مع من حوله.
و يجب التعرف جيدًا على الفرق بين النقد البناء والنقد الهدام. فيمكن أن ينتقد الإنسان ذاته لتطويرها وليس لهدمها.وذلك لتحقيق التوازن بين النفس والجسد. فلا يجب أن تعطي الخطأ أكبر من حجمه.
حتى لا تجلد ذاتك وتصيبها بالشعور باليأس. ويجب التعامل دون تكلف أو تصنع مع النفس ومع الاخرين. حيث أن البساطة والتلقائية سبب من أسباب التصالح مع النفس.ويجب أن تترك الأوهام جانبًا.وتعيش على أرض الواقع. حتى لا تعلق ذهنك بأشياء غير موجودة في واقعنا.
و التعايش مع الواقع دون فرض معتقداتك ومفاهيمك الخاصة عليه. والسعي إلى الحصول على المزيد من العلم.وذلك لترك الخرافات جانبًا. والتوصل إلى التصالح مع النفس.
لا تحكم على الأشخاص من خلال تصرفات عابرة. فالشيء لا يكون دائمًا كما يبدو من الخارج. ولا تقلق بشأن المستقبل، فهو بيد الله عز وجل.
- الثقة في النفس والقدرات العقلية والمهارات
الثقة في قدرة الله وأن الله يكافئ المجتهد. وعدم الاستماع إلى الآراء الهدامة التي تعطل عجلة البناء والإبداع.
ومصادقة أشخاص ناجحين.وذلك لتحفيز نفسك على النجاح. والتخلص من المشاعر السلبية.
المراجع
- Hewitt, John P. (2009). Oxford Handbook of Positive Psychology. Oxford University Press. صفحات 217–224.ISBN 978-0-19-518724-3.
- Smith, E. R.; Mackie, D. M. (2007). Social Psychology (الطبعة Third). Hove: Psychology Press. ISBN 978-1-84169-408-5.
Author Profile
-
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميه
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/
https://www.youtube.com/@esharekhabar
Latest entries
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024فوز الفريق الأول لكرة القدم سيدات بنادي الزمالك ضمن منافسات الجولة ال 9
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024بمشاركة تريزيجية الريان يخسر أمام الشمال بثنائية مقابل هدف
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024آية سماحة مضيفة طيران وأحمد مالك طبيب أسنان ضمن أحداث فيلم 6 أيام
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024سلوى عثمان تجسد شخصية حماة رنا رئيس ضمن أحداث مسلسل روح جدو
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar