كتبت / رنيم علاء نور الدين
في أطراف غابة “بلاك وود” الكثيفة، عاش رجل خمسيني يُدعى جيرالد بمفرده داخل كوخ خشبي صغير، بعيدًا عن المدينة وضوضائها. كان أهل القرية المجاورة يتحاشونه، يهمسون بأن في ماضيه شيء مظلم. في إحدى الليالي الشتوية، انقطعت أخبار جيرالد تمامًا. رجال الشرطة وجدوا باب الكوخ مفتوحًا، والنار مشتعلة في المدفأة، وطعامًا نصف مأكول على الطاولة، لكن جيرالد اختفى دون أثر.
ما أثار الفزع، أن السرير كان ملطخًا ببقع دماء كبيرة، وأثر جرّ لجسد بشري خارج العتبة باتجاه الغابة. رجال التحقيق تبعوا الأثر حتى نقطة ما، قبل أن يختفي تحت الثلج. الغريب أن كلاب البحث التي جُلبت رفضت الدخول للغابة، وانكمشت بذعر.
بعد أيام، ظهر تسجيل من كاميرا مراقبة بدائية كان قد ثبّتها جيرالد قرب الكوخ. في الساعة 2:44 صباحًا، ظهرت امرأة طويلة القامة بشكل غير طبيعي، ترتدي ثوبًا أبيض مهترئًا، تمشي على أربع، وتقترب من الباب ببطء ثم… تنظر مباشرة إلى الكاميرا.
حتى اليوم، لا أحد يعرف من هي تلك المرأة، أو أين اختفى جيرالد.
Author Profile
-
إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.
Latest entries
أخبار مصر2 أغسطس، 2025”مشاهد مش للعائلة”……… تيكتوكرز في قفص الاتهام: هل تصنع الشهرة طريقًا للسقوط؟
أخبار مصر31 يوليو، 2025تهنئة للصحفية سهيلة عبداللطيف لتخرجها
تقارير وحوارات30 يوليو، 2025مدير تعليم الجيزة يتفقد خدمة الشباك الواحد ويوجه بسرعة إنجاز مصالح المواطنين
تقارير وحوارات30 يوليو، 2025“قضايا مصرية”…ندوة في قلب كنيسة الروم بمصر الجديدة توحّد الرؤى وتُنعش الحوار الوطني
إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.
