
كتبت / رنيم علاء نور الدين
مجزرة الفيوم 2019
في قرية صغيرة تابعة للفيوم، استيقظ السكان على مشهد دموي: أسرة مكونة من سبعة أفراد، بينهم أربعة أطفال، مذبوحين بالكامل داخل بيتهم. أبواب البيت مغلقة من الداخل، والنوافذ محكمة، ولم يكن هناك أي أثر لاقتحام.
رب الأسرة – “سيد عبد التواب” – كان يعمل مدرسًا، وكان معروفًا بين الناس بالهدوء. لكن التحقيقات أظهرت أنه كان يعاني من أزمة مالية ضخمة، وكان يشعر أن الجميع “بيطاردوه نفسياً”. ترك رسالة مكتوبة بخط يده على الحائط بالدم: “أنا مش مجرم… أنا بس خلّصت عليهم قبل ما الحياة تخلّصهم“.
الجريمة هزت القرية كلها، خاصةً أن سكان المنطقة قالوا إنهم سمعوا صوت تلاوة قرآن بصوت مرتفع طوال الليل من البيت، كأنها “صلاة وداع“.
Author Profile

-
إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.
Latest entries
أخبار الرياضة14 مايو، 2025اتحاد الكرة يخاطب الأندية بشأن تراخيص العمل للاعبين
أخبار الرياضة14 مايو، 2025الأهلي يقترب من إنتهاء ملف المدير الفني قبل مونديال الأندية
تقارير وحوارات14 مايو، 2025الدولار يضغط على الأسواق: موجة غلاء جديدة تهدد القوة الشرائية للمصريين
تقارير وحوارات14 مايو، 2025أسعار السلع الغذائية تواصل التصاعد: الزيت والأرز على رأس القائمة

إشعار خبر: منصة إخبارية سريعة تقدم أحدث الأخبار المحلية والعالمية، مع تغطية شاملة في مجالات الرياضة، الاقتصاد، الفن، والصحة، لتبقيك دائماً على اطلاع.