
كتبت / رنيم علاء نور الدين
في أحد أيام نوفمبر 2017، تم العثور على جثة الصحفي أحمد رجب، الذي كان يعمل في إحدى الصحف الشهيرة، في شقته بالعاصمة. الجريمة كانت مفاجئة للكثيرين، خاصةً أنه لم يكن له أعداء ظاهرين أو مشاكل شخصية يمكن أن تفسر الحادثة.
أحمد كان قد عُثر عليه مقتولاً بواسطة طعنة نافذة في القلب، مع وجود آثار مقاومة على يديه. تم اكتشاف الجريمة من قبل زوجته التي كانت قد تأخرت عن العودة إلى المنزل.
و الزوجة أكدت في التحقيقات أنها كانت قد تركت أحمد في حالة من التوتر بسبب عمله، حيث كان يتلقى تهديدات مستمرة عبر الهاتف، بسبب تحقيق كان يعمل عليه بشأن فساد في قطاع الصحة.
أظهرت التحقيقات أن أحمد كان قد اجتمع مع مصادره في آخر يوم من حياته، وقام بمراجعة بعض الوثائق المتعلقة بالتحقيق، لكن لم يتوصل المحققون إلى دليل قاطع يثبت تورط أي شخص محدد.
الجريمة ظلت لغزًا محيرًا، حيث تم العثور على العديد من الأدلة، لكن لم يتم القبض على الجاني، ما جعل قضية أحمد رجب واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الصحافة المصرية.
Author Profile

Latest entries
أخبار مصر3 مايو، 2025تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لـ”داعش” في قضية استهداف بعثة دبلوماسية إلى جلسة 1 يونيو
أخبار مصر3 مايو، 2025السجن 3 سنوات لمتهم في إعادة محاكمته بقضية “هجوم فندق الأهرامات الثلاثة”
أخبار مصر3 مايو، 2025فتاة تعتلي سيارة أعلى كوبري أكتوبر وتعطل المرور.. والتحقيقات تكشف حالتها النفسية
أخبار مصر3 مايو، 2025السجن 3 سنوات لمتهم بالانضمام لجماعة إرهابية تهدد أمن المجتمع