كتبت:مريم رفعت

تفاصيل قضية الطفل ياسين بدمهنور

اهتزت مدينة دمهنور بعد كشف تفاصيل مأساوية حول قضية الطفل ياسين بمدرسة لغات شهيرة. الطفل البالغ من العمر 6 سنوات تعرض للاعتداء الجـنسي المستمر لمدة عام كامل داخل المدرسة، على يد موظف إداري مسن يبلغ من العمر 80 عامًا، بمساعدة دادة تعمل بالمدرسة.

كيف بدأت قضية الطفل ياسين؟

لاحظت والدة الطفل ياسين معاناته أثناء دخول الحمام ووجود جروح ظاهرة. بعد الفحص الطبي وتقرير الطب الشرعي، تأكد تعرضه لهتك عرض مستمر.
تقدمت الأسرة ببلاغ رسمي لفتح قضية الطفل ياسين بمدرسة لغات دمهنور، والتي تحفظت ثلاث مرات قبل أن يتم تحويلها إلى محكمة الجنايات، مع تحديد الجلسة الأولى يوم 30 أبريل.

من هم المتهمون في قضية الطفل ياسين؟

تشير التحقيقات إلى تورط موظف إداري والدادة، بينما اتُهمت مديرة المدرسة بالتستر على الجريمة بعد علمها بالتفاصيل وعدم اتخاذ أي إجراءات لوقف الاعتداءات.

التهديدات التي تعرضت لها أسرة الطفل ياسين

خلال سير قضية الطفل ياسين بمدرسة لغات دمهنور، تعرضت الأسرة لضغوطات وابتزازات شديدة، ما بين إغراءات مالية ومحاولات لتحويل القضية إلى فتنة طائفية بسبب ديانة المتهمين.

أولياء الأمور يتضامنون مع قضية الطفل ياسين

أبدى العديد من أولياء الأمور دعمهم الكامل لأسرة الطفل ياسين، بعد اكتشاف وجود حالات اعتداء أخرى في نفس المدرسة، وإن ظل بعضهم مترددًا في كشف التفاصيل خوفًا من الفضائح المجتمعية.

شهادات الطفل ياسين تكشف حجم الجريمة

روى الطفل ياسين تفاصيل مروعة عن الاعتداءات التي تعرض لها، مشيرًا إلى استخدام الجاني للعنف والتهديد بقتل والده لإجباره على الصمت، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية داخل المدرسة.