
كتب: حسن أيمن
التسويف ليس مجرد عادة سيئة أو كسل عابر، بل في كثير من الأحيان يكون نتيجة مشاعر دفينة مثل الخوف أو القلق أو الشعور بالضغط. قد نعلم ما يجب علينا فعله، لكن نجد أنفسنا نؤجل ونماطل، حتى تتحول المهام الصغيرة إلى عبء ثقيل على صدورنا.
1. ما هو التسويف؟
هو تأجيل أداء المهام أو اتخاذ القرارات رغم معرفة الشخص بأن هذا التأخير قد يسبب له ضررًا أو ضغطًا لاحقًا. وغالبًا ما يصاحبه شعور بالذنب أو القلق.
2. لماذا نُسوّف؟ الأسباب النفسية الخفية
الخوف من الفشل: إذا بدأت، قد لا تنجح، فالأفضل ألا تبدأ.
السعي للكمال: الشخص ينتظر “الوقت المثالي” أو “الظروف الأفضل”.
ضغط التوقعات: الخوف من عدم تلبية توقعات الناس.
التهرب من مشاعر مزعجة: المهمة قد ترتبط بقلق أو توتر نريد تجنبه.
3. كيف يؤثر التسويف علينا؟
تراكم المهام يزيد التوتر.
انخفاض في الإنتاجية والثقة بالنفس.
الشعور بالفشل حتى دون المحاولة.
تقويض فرص النجاح والتقدم.
كيف نكسر دائرة التسويف؟
قسم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة وواضحة.
ركّز على “البداية”، وليس على “النتيجة الكاملة”.
استخدم تقنية المؤقت (مثلًا: العمل 25 دقيقة ثم راحة).
سامح نفسك إذا ماطلت، وابدأ من جديد دون جلد ذات.
الخلاصة
التسويف ليس دائمًا كسلًا، بل رسالة من النفس تحتاج لفهم. حين نفهم الأسباب التي تدفعنا للتأجيل، يمكننا أن نبدأ رحلة التغيير خطوة بخطوة، ونتخلص من هذا الحمل الثقيل الذي يؤخرنا عن أنفسنا.
Author Profile

Latest entries
حوادث وتحقيقات25 أبريل، 2025ملابسه على ضفاف النيل واختفاؤه يثير القلق.. قرية بقنا تبحث عن شاب مفقود منذ أسبوع
حوادث وتحقيقات25 أبريل، 2025سرق مصلٍّ داخل المسجد.. والأمن يكشف المتهم في وقت قياسي
حوادث وتحقيقات25 أبريل، 2025“أم ياسمين تروي تفاصيل مأساوية: تحرش داخل حمام المدرسة ورد فعل صادم من المدرسين”
حوادث وتحقيقات25 أبريل، 2025“التحقيق يكشف ملابسات فيديو ‘حقنة الكلب’ المتداول بالغربية”