
كتبت: بسنت خالد
في تطور جديد بقضية مشاجرة مدينة الفردوس، استدعت النيابة العامة متهماً جديداً، بعد أن كشفت كاميرات المراقبة ومقاطع الفيديو المنتشرة مشاركته في الاعتداء على المجني عليه. جاء ذلك بعد طلب النيابة من الأجهزة الأمنية تكثيف التحريات حول الحادثة، حيث تم تحديد هوية الشخص الجديد واستدعائه للتحقيق.
في سياق متصل، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر تجديد حبس المتهم الرئيسي في القضية، المتورط في سحل وضرب السائق، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وكشف التقرير الطبي المبدئي الخاص بحالة المجني عليه “إسماعيل عبد الغني” أنه تعرض لكدمات في أماكن متفرقة من جسده، حيث أصيب في فروة الرأس والأذن اليمنى، إلى جانب كدمات أخرى. وأوضح التقرير أن حالته تستدعي علاجاً لفترة تقل عن 21 يوماً.
شهادة الضحية: كيف تحولت مشادة إلى اعتداء وحشي؟
في تفاصيل الواقعة، أوضح سائق الميكروباص المعتدى عليه أن المشكلة بدأت عندما اصطدمت إحدى السيدات بسيارته، ثم وجهت له السباب. وأشار إلى أنه حاول تفادي الاشتباك احتراماً لها، إلا أنها استدعت زوجها ونجليها، الذين اعتدوا عليه بالضرب وألحقوا أضراراً بمركبته. وأضاف: “لا أريد تعويضاً مالياً، فقط أطالب باستعادة حقي وكرامتي بعد الإهانة التي تعرضت لها”.
تحقيقات النيابة مستمرة: استماع لشهود العيان واستكمال الإجراءات
قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة إخلاء سبيل سائق الميكروباص والاستماع إلى أقوال الشهود لكشف ملابسات الحادث، خاصة بعد انتشار مقطع الفيديو الذي وثّق الاعتداء. من جانبها، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط جميع أطراف المشاجرة، حيث أظهرت التحريات أن الواقعة بدأت بتصادم بين سيارة ملاكي تقودها السيدة وميكروباص السائق، مما أدى إلى وقوع أضرار بالمركبتين. وعلى إثر ذلك، استدعت السيدة زوجها، وهو رجل بالمعاش، الذي استخدم آلة حديدية للاعتداء على السائق وتحطيم أجزاء من الميكروباص.
تواصل النيابة العامة فحص الأدلة وسماع جميع الأطراف تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المتورطين.
Author Profile
