المال والاعمال

وزارة التخطيط: إعداد الدراسات الفنية لتنفيذ 5 محطات تحلية مياه بالطاقة الشمسية في 4 محافظات

الصحفية / أيه حسان 13 مارس، 2025

شارك الخبر

كتب: معاذ عبدالرحمن

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن تقدمها في إعداد الدراسات الفنية لتنفيذ مشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، وهو أحد مشروعات محور المياه ضمن المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّي”. المشروع يشمل إنشاء 5 محطات تحلية مياه في أربع محافظات: بورسعيد، الإسكندرية، مطروح، والبحر الأحمر، والتي تهدف إلى تحسين موارد المياه في تلك المناطق عن طريق استخدام الطاقة الشمسية.

مشاركة القطاعين العام والخاص في المشروع
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن البرنامج يسعى لتحقيق التنسيق بين الجهود الوطنية والدولية لدعم تنفيذ المشروع، بهدف زيادة إمدادات المياه بمقدار 525 ألف متر مكعب يوميًا في المناطق المستهدفة. تم تدبير منحة من مرفق المياه الأفريقي (AWF) لإعداد الدراسات الفنية، فضلاً عن توفير دعم مالي من صندوق المساعدة الفنية للبلدان ذات الدخل المتوسط لإعداد دراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع.

تحقيق الاستدامة عبر الطاقة المتجددة
ويهدف المشروع إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في مشروعات تحلية المياه، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتوسيع محطات تحلية مياه البحر. هذا التحول يضمن استدامة الموارد المائية ويسهم في تحسين قدرة مصر على مواجهة تحديات نقص المياه.

الخطوات التالية للمشروع
وفيما يتعلق بمشروع “توسيع نظم الري بالطاقة الشمسية”، كشفت الوزارة عن خطط لتوسيع نطاق استخدام مضخات الطاقة الشمسية في الآبار الجوفية في مناطق مثل الوادي الجديد، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الموارد المائية والري. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين إمدادات المياه للمناطق الريفية والنائية، ما يساهم في تحسين الظروف الزراعية في هذه المناطق.

الشراكات الدولية تدعم التحول الأخضر
كما أشار التقرير إلى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال “مبادرة فريق أوروبا”، التي تم إطلاقها في أكتوبر 2024. المبادرة تسعى إلى دفع التحول الأخضر في قطاعات المياه والتنمية الزراعية والريفية في مصر، في إطار جهود التكيف مع التغيرات المناخية وتحسين البيئة المحلية.

تستمر وزارة التخطيط في تعزيز هذا التعاون متعدد الأطراف لدعم مشروع تحلية المياه وتوسيع نظم الري بالطاقة الشمسية، في خطوة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في قطاع المياه.