
كتب / معاذ عبدالرحمن
صرحت النيابة العامة في أكتوبر الماضي بدفن جثة شخص عُثر عليه متوفيا داخل شقته في منطقة الشيخ زايد، حيث تم العثور بجواره على كمية من المواد المخدرة. وقد طلبت النيابة تقريرًا طبيًا مفصلًا لتحديد سبب الوفاة بشكل دقيق.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالعثور على الجثة داخل الشقة، وعلى الفور وجه اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، رجال الأمن إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته. وبعد المعاينة تبين أن الشخص المتوفى، الذي يُقدر عمره بـ50 عامًا، كان ملقى على ظهره داخل غرفة نومه ويرتدي ملابسه، كما تبين سلامة جميع منافذ وأبواب الشقة، ما يشير إلى عدم وجود شبهة جنائية.
وبينما كانت الجثة موجودة في وضع طبيعي، تم العثور على أكياس تحتوي على مواد مخدرة داخل الغرفة، بالإضافة إلى طبق يحتوي على كميات إضافية من نفس المواد المخدرة، مما رجح أن الوفاة قد تكون ناتجة عن جرعة مخدرات زائدة.
كشفت التحقيقات الأولية أن الشخص المتوفى كان قد انفصل عن زوجته وأولاده، وكان يقيم بمفرده داخل الشقة التي عُثر على جثته بها. وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع.
وفي الوقت نفسه، طلبت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة لتوضيح كافة الظروف والملابسات التي أدت إلى الوفاة.
Author Profile
