
الرضا بقضاء الله
بقلم فهيمه عاطف محمد
يعتبر الرضا لقضاء الله عز وجل وقدره هو الطريق الصحيح.وذلك ليعيش الانسان حياه سعيده مطمئنه.
فعندما نسلم جميع أمورنا لله سبحانه وتعالى نأخذ كل ما يأتى من الله برضا وسعاده.
- أقوال عن الرضا بقضاء الله
قال تعالى في الحديث القدسي:
“تشاء يا عبدي وأشاء.فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء”.فنجد أن كل ما هو في حياتنا سلسلة من لطف الله. فلابد من حمد ربنا دائمأ أبدا.
والحديث القدسى
ياابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب .فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك. وكنت عندي محمودا وان لم ترض بما قسمته لك.
فوعزتى وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية. ثم لا يكون لك منها الا ما قسمته لك وكنت عندي مذموم.
فلابد من الرضا بقضاء الله وقدره فى كل أمور حياتنا. حتى نعيش حياه سعيده.
وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بأمر الله تعالى. وأن يبصر الرحمة من خلال البلاء. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء.
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم. فمن رضي فله الرضا. ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
فالإيمان بقضاء الله تعالى -خيراً كان أو شراً- هو أحد أركان الإيمان وأسسه. فالإنسان قبل أن يؤمن به ويستسلم له لا يعد من المؤمنين.
ولا يدخل في زمرتهم، وعندما يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ويستسلم له. مع إيمانه بباقي الأركان يصير من المؤمنين.
والله تبارك وتعالى عندما يجري على العبد قضاءه. بما لا يرضاه العبد مثل: أن يحرمه من الولد.
أو يبتليه بالفقر. أو الأمراض والآفات. فلا يعني ذلك أنه تعالى ساخط على ذلك العبد المبتلى.و بل قد يكون ذلك لتكفير ومحو الذنوب التي لا ينفك عنها الإنسان غالباً.
قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
وكما أنه أيضاً يكون ابتلاء وامتحاناً من أجل إظهار صدق الصادقين في إيمانهم. وتبينه في واقع الأمر.
وكشف كذب الكاذبين الذين يدعون الإيمان بالله تعالى وهم كافرون به.قال تعالى: الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ.
وهذا استفهام ومعناه: أن الله تعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان.و كما جاء في الحديث الصحيح: أشد الناس بلاء الأنبياء.
ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل. يبتلى الرجل على حسب دينه. فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه.
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره، وصححه الألباني.
المصادر والمراجع
https://www.youtube.com/watch?v=fQCPIKPjEjg
https://www.youtube.com/watch?v=P-gJHTlNG30
Author Profile
-
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميه
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/
https://www.youtube.com/@esharekhabar
Latest entries
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024فوز الفريق الأول لكرة القدم سيدات بنادي الزمالك ضمن منافسات الجولة ال 9
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024بمشاركة تريزيجية الريان يخسر أمام الشمال بثنائية مقابل هدف
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024آية سماحة مضيفة طيران وأحمد مالك طبيب أسنان ضمن أحداث فيلم 6 أيام
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024سلوى عثمان تجسد شخصية حماة رنا رئيس ضمن أحداث مسلسل روح جدو
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar