كتبت-مريم مصطفى
شهدت السينما المصرية مؤخرًا إطلاق العديد من الأفلام الجديدة التي تضم وجوهًا شابة في أدوار البطولة، مما أضفى روحًا جديدة على شاشات السينما، من بين أبرز هذه الأعمال، يأتي فيلم “الحريفة” الذي يضم مجموعة من الوجوه الشابة وحقق نجاحًا كبيرًا، ليصبح منطلقًا لانتعاشة سينمائية شابة ويمنح صناع العمل فرصة لإنتاج جزء ثاني من الفيلم في نفس العام.
الفن السينمائي في مصر يمر بمرحلة تجدد مستمر، حيث بدأت تظهر أفلام تحمل توقيع مخرجين وفنانين شباب، والذين بدأوا في خوض أول تجاربهم سواء في الإخراج أو التمثيل، من أبرز هذه التجارب، فيلم “مين يصدق” للمخرجة زينة أشرف عبدالباقي الذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي.
لم تقتصر التجارب السينمائية الشابة على الساحة المصرية فقط، بل نجحت أيضًا في اقتحام المهرجانات السينمائية الدولية، مثل مهرجان فينيسيا السينمائي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” للمخرج عصام عمر.
مع بداية عام 2025، تتواصل هذه التجارب الشابة حيث يعرض فيلم “6 أيام – وعملت إيه فينا السنين” من بطولة أحمد مالك وآية سماحة، ويقدم قصة درامية رومانسية جديدة تُسلط الضوء على الحب والصداقة.
يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن “سينما الشباب” ليست مجرد ظاهرة مؤقتة، بل هي تيار سينمائي جديد يحتاجه الفن المصري. ويدعم سعد الدين رأيه بالقول: “الفن يجب أن يشهد كل فترة ظهور جيل جديد، والسينما بحاجة إلى شباب مبدعين”،كما أشار إلى أنه على الرغم من وجود فجوة سينمائية بين عامي 1981 و1995، إلا أن ظهور فيلم “إسماعيلية رايح جاي” عام 1997 أعاد إحياء هذا التيار الشبابي.
من جانب آخر، تحدث سعد الدين عن التحديات التي قد تواجه السينما الشبابية، خصوصًا في ما يتعلق بالكتابة السينمائية. حيث أشار إلى أن السيناريو هو العامل الأساسي لنجاح هذه التجارب، وحذر من أزمة الكُتاب التي قد تحد من إمكانيات نجاح هذا التيار.
Author Profile
Latest entries
أخبار مصر2 أغسطس، 2025”مشاهد مش للعائلة”……… تيكتوكرز في قفص الاتهام: هل تصنع الشهرة طريقًا للسقوط؟
أخبار مصر31 يوليو، 2025تهنئة للصحفية سهيلة عبداللطيف لتخرجها
تقارير وحوارات30 يوليو، 2025مدير تعليم الجيزة يتفقد خدمة الشباك الواحد ويوجه بسرعة إنجاز مصالح المواطنين
تقارير وحوارات30 يوليو، 2025“قضايا مصرية”…ندوة في قلب كنيسة الروم بمصر الجديدة توحّد الرؤى وتُنعش الحوار الوطني
