كتبت/ مايڤن سامر
وقع حادث تصادم قطاري المنيا المأساوي والذي كان عم علي الصياد، الرجل الستيني، من أوائل الأشخاص الذين هرعوا لموقع الحادث.
انطلق علي بمجرد سماعه صوت الاصطدام القوي، الصياد البسيط المعروف بين سكان قريته بأخلاقه الرفيعة وشهامته. بدافع إنسانيته وشجاعته، بدأ في إنقاذ المصابين من بين الحطام.
لم ينتظر عم علي وصول فرق الإسعاف والإنقاذ، بل استخدم خبرته في التعامل مع المواقف الصعبة ليخترق الفوضى والدخان. قام بنقل العديد من المصابين إلى أماكن آمنة حتى يتمكنوا من تلقي العلاج.
أفعاله البطولية تركت أثرًا كبيرًا في نفوس السكان المحليين والمصابين، حيث ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح في لحظات حرجة.
تم تكريم عم علي من قبل السلطات المحلية تقديرًا لشجاعته وتفانيه في مساعدة الآخرين، حيث أصبح رمزًا للإنسانية في وقت الأزمات.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar