كتبت/ ماريف ماهر
بعد أدائها الشهير في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، تعالت الأصوات المشككة في صحة الأداء المباشر الذي قدمته سيلين ديون.
نجمة الغناء الكندية التي أذهلت العالم بأدائها لأغنية “Hymne à L’amour” أمام برج إيفل، وجدت نفسها في مواجهة اتهامات من خبراء الموسيقى الفرنسيين، الذين أكدوا أن الأداء كان مسجلاً مسبقاً وليس مباشراً كما زُعم.
الادعاءات الموسيقية
أحد الملحنين الفرنسيين، إتيان غويرو، أوضح في تصريحات لصحيفة “ليبيراسيون” أن الصوت الذي سُمع في الحفل كان مليئاً بالتعديلات الفنية، وأنه لم يكن بالإمكان أن يكون مباشراً نظراً للنقاء المثالي وأضاف: “ما سمعناه عبر التلفاز كان صوتاً خالياً من الأخطاء، مما يدل على أنه مسجل مسبقاً” كما دعم هذه الادعاءات مهندس صوت متخصص قال: “النغمات الأولى كانت واضحة بأنها معدلة ومجهزة مسبقاً”.
مرض ديون وتأثيره على الأداء
هذه الشكوك جاءت في وقت صعب على سيلين ديون، التي تكافح مرض “متلازمة الشخص المتيبس”، وهو مرض نادر يؤثر على عضلاتها وصوتها كانت ديون قد أعلنت سابقاً أنها تعاني من تدهور صحي جعل من الصعب عليها التحكم في حركتها وصوتها، مما أثار تعاطفاً كبيراً من جمهورها حول العالم.
الجمهور يدافع عن ملكة الأداء
رغم هذه الادعاءات، تفاعلت جماهير ديون بشكل إيجابي عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن دعمهم الكبير لها بعض المعجبين أكدوا أن حبهم لسيلين ديون لم يتأثر بهذه الادعاءات، بل اعتبروها “ملكة الأداء” مهما كانت الظروف وكتب أحدهم: “حتى لو كان الأداء مسجلاً، سيلين ديون تظل أيقونة فنية لن تُنسى”.
التحديات المستقبلية
بينما تواجه سيلين ديون هذه الانتقادات القاسية، يبقى السؤال المطروح: كيف ستتعامل مع هذه الادعاءات؟ وهل سيؤثر مرضها على قدرتها في العودة إلى المسرح بنفس القوة التي عُرفت بها؟ يبقى جمهورها الوفي مصدر قوتها، ويتطلع العالم لمعرفة ما ستحمله المرحلة المقبلة لهذه الأسطورة الغنائية.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar