كتبت-مريم مصطفى
على مدار 45 عامًا، تربع محمد منير على عرش الأغنية المصرية، ليصبح ليس فقط صوت جيله، بل صوت الشارع ونبض الجمهور، اجتمعت الأجيال على محبته والاستماع إلى موسيقاه التي تجاوزت الحدود الزمنية والمكانية، فبفضل استمراريته ونجاحه المستمر منذ بداية مشواره الفني، أثبت منير أنه قادر على تحقيق المعادلة الصعبة.
ورغم تعافيه مؤخرًا من وعكة صحية، ينتظر جمهور “الكينج” طرح أحدث أغانيه “الذوق العالي” بالتعاون مع الفنان تامر حسني.
“شبابيك”: بداية الاحتراف
بمناسبة عيد ميلاده الـ 69، نسترجع أبرز المحطات في مسيرته الفنية التي بدأت مع الموسيقار هاني شنودة،أول تعاون بينهما كان في ألبوم “بنتولد”، ورغم عدم نجاحه الكبير، أصر شنودة على التعاون مع منير مجددًا. وحقق ألبوم “شبابيك” عام 1981 نجاحًا منقطع النظير، ليؤسس لمسيرة احترافية حافلة. وتبعته ألبومات ناجحة مثل “اتكلمي” و”وسط الدايرة” و”شوكولاتة”.
ألبومات مميزة عبر الأجيال
ومع كل عقد، أصدر منير ألبومات مختلفة تلائم الزمن، مثل “في عشق البنات” في الألفية الجديدة، وصولاً إلى ألبومه الأخير “باب الجمال” عام 2020، مما جعله رمزًا للاستمرارية.
دخوله عالم التمثيل عبر يوسف شاهين
منير لم يكتفِ بالغناء، بل دخل عالم التمثيل عبر بوابة المخرج يوسف شاهين، حيث شارك لأول مرة في فيلم “حدوتة مصرية” عام 1982، وتبعته أدوار بارزة في أفلام “الطوق والأسورة” و”المصير”.
حياته الشخصية
رغم حياته الفنية الحافلة، يُعد محمد منير واحدًا من أشهر العزاب في الوسط الفني، إذ تزوج مرة واحدة فقط في سن الستين من فتاة نوبية، لكن الزواج لم يستمر سوى 50 يومًا، ليعود بعدها إلى حياته الفردية.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar