كتبت: ملك سيد
كشف الفنان محمود حميدة، أثناء تواجده بمهرجان ” وهران للفيلم العربى” أنه لاحظ وجود أنفراجة فى الوعى بأهمية السينما فى الجزائر، مؤكدًا أن إنشاء معهد للسينما والفنون أمر غاية في الأهمية، ويؤكد وجود وعي كبير بضرورة دراسة علوم الفن السابع.
وتحدث حميدة مع وسائل الإعلام الجزائرية، عن الكثير من المحطات التي مر بها في مسيرته الممتدة، وعلاقته بالمخرجين في الجزائر، ورأيه في التعاون السينمائي المشترك مع مصر، ومختلف بلدان المنطقة، وأيضًا عن فرص توزيع الفيلم العربي في مصر.
وجاء تكريم محمود حميدة، في مهرجان وهران، قبل أيام من تكريمه المنتظر في مهرجان الجونة السينمائي، وذلك بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، احتفاءً بالأدوار التي بَرَع في تقديمها في السينما والتليفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة “البطريق للإنتاج الفني” التي أسسها في التسعينيات، أو كان في الإعلام عبر مجلة “الفن السابع” التي أهتم بإصدارها لعدة سنوات.
من آخر أعمال الفنان محمود حميدة، مشاركته في بطولة فيلم ” هارلي” مع محمد رمضان، مي عمر، أحمد داش، مي كساب، إسماعيل فرغلي، حسني شتا، الفيلم من إخراج محمد سمير، وتأليف محمد سامي، ومحمد سمير مبروك، ومدير تصوير أحمد عبدالقادر.
قصة فيلم ” هارلي”
تدور أحداث الفيلم حول محمد رمضان الذي يعمل مهندس ميكانيكا يدعى «محمد هاشم» الشهير بـ«هارلي»، مدمنا للمخدرات، يعيش بعيدًا عن أسرته، قائد «بايك» محترف، يستغله ياسين- محمود حميدة- في تنفيذ عدد من العمليات الخارجة عن القانون.
يتعرض لصدمة في حياته بسبب تعرض شقيقه لحادث يتسبب في وفاته، فتنقلب حياة محمد رمضان رأسًا على عقب، سوف يقرر تغيير سلوكه والابتعاد عن المخدرات والكسب الحرام، ليحاربه ياسين حتى يحقق له ما يريد، وفي نفس الوقت يتعرف على أسيل ويعيشان معًا قصة حب في إطار رومانسي.
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar