
السيرة النبوية لسيدنا محمد عليه الصلاه والسلام
محتويات
1تعريف السيرة النبوية
2النطاق الزماني
3النطاق المكاني
4أهميه السيرة النبوية
5المصادروالمراجع
· السيرة النبوية لسيدنا محمد عليه الصلاه والسلام
المسجد النبوي والقبة الخضراء فوق مقام لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام
السيرة النبوية يقصد بها سيرة لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام. وهي العلم المختص بجمع ما ورد من وقائع حياة سيدنامحمد عليه الصلاه والسلام وصفات سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام الخُلقية والخَلقية. مضافًا إليها غزوات وسرايا سيدنامحمد عليه الصلاه والسلام. [1]
تعريف السيرة النبوية :
السيرة لغة: تطلق السيرة في اللغة على السُنّة، والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان.واستخدم القرآن هذا المعنى حيث ورد في سورة طه الآية 21: قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى .
اصطلاحاً: «هي ما نُقل إلينا من حياة سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام
منذ ولادت سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام قبل البعثة وبعدها وما رافقها من أحداث. ووقائع حتى موت سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام . وتشتمل ميلاد ونسب سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام.
، ومكانة عشيرت سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام. وطفوله وشباب سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام. ووقائع بعثه سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام. ونزول الوحي علي سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام. وأخلاق سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام. وطريقة حياه سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام، ومعجزات سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام التي أجراها الله على يديه، ومراحل الدعوة المكية والمدنية لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام، وجهاد وغزوات سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام.
وقد تكون السيرة لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام مرادة لمعنى السنة عند علماء الحديث، وهو ما أضيف إلى سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. كما تعني عند علماء العقيدة وأصول الدين طريقة سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام وهديه، أما عند علماء التاريخ فإنها تعني أخباره ومغازيه.[2]
· النطاق الزماني للسيرة النبوية لسيدنا محمد عليه الصلاه والسلام
تشمل السيرة النبوية لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام في نطاقها الزماني من ولادة سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام عام الفيل حتى وفاه سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة، وهي في مجملها ثلاث وستون سنة، وهي بالميلادي ( 571 – 632 م ).
·النطاق المكاني للسيرة النبوية لسيدنا محمد عليه الصلاه والسلام
ولد سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام في مكة وبها عاش سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام أكثر سنين حياته، فيها نزل علي سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام الوحي وهو في الأربعين من العمر، ولم يهاجر منها سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام إلى المدينة المنورة إلا في الثالثة والخمسين من عمره، وفي المدينة عاش سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام بقية حياته البالغة عشر سنين أو تزيد، وبالإضافة إلى مكة والمدينة فقد خرج سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام إلى الطائف مرتين قبل الهجرة النبوية وبعد فتح مكة، كما خرج سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام إلى تبوك في أواخر حياته، وعلى هذا فيمكن اعتبار الحجاز بشكل عام هو النطاق المكاني لسيره سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار هذه الرقعة هي النطاق المكاني الأصغر للسيرة النبوية لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام، أما النطاق الأكبر فهو شبه جزيرة العرب، إذ لم يلتحق سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام بالرفيق الأعلى إلّا وقد دانت لدعوه سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام بأكملها، وقدمت إلي سيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام وفودها، وبلغت نواحيها ولاته وعماله.
· أهميه السيرة النبوية سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام
للسيرة النبوية لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام أهمية عظيمة في مسيرة الحياة البشرية بشكل عام، وفي حياة المسلم بشكل خاص وذلك لأن السيرة النبوية لسيدنا النبي محمد عليه الصلاه والسلام تعين على أمور عديدة، منها :
أولاً : فهم القرآن :
فالقرآن نزل مُنجّمًا،[3] تعقيبًا على الأحداث، أو تبيينًا لإشكال، أو ردًا على استفسار، أو تحليلاً لموقف من مواقف السيرة، كما حدث في مواقع بدر وأُحد والأحزاب وتبوك، وكما حدث في صلح الحديبية، وحادث الإفك وغيرها من الحوادث والمشاهد . وقراءة هذه المواقف من السيرة تساعدك في فهم ملابسات الحدث، وخلفيات الموقف، وطبيعته من الناحية المكانية والزمانية .
ثانيًا : فهم السُّنّة:
فأحيانًا تَردُ مواقفُ السيرةِ في كُتب الحديث بشكل مقتضب جدًا، وأحيانًا يذكر أصحابُ المتون موقفًا أو موقفين في غزوة كاملة، الأمر الذي يدفع إلى مطالعة السيرة النبوية للوقوف على ملابسات الحدث وخلفياته وزمنه ومكانه، مما يعينه على فه واستجلاء صورته الحقيقية .
ثالثًا : فهم العقيدة الإسلامية:
وذلك من خلال السلوك العملي للنبي عبر مسيرته الحافلة بمواقف الإيمان والثبات في مواجهة المحن والإيذاء والمساومات، وتفنيد الشبه والادعاءات التي كان يثيرها المشركون والمنافقون حول توحيد الألوهية، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، والوحي والنبوة، وغيرها من المحاور العقدية العظمى، التي تناولتها السيرة النبوية بشكل جامع مانع .
رابعًا : التأسي بالنبي :
فهي تساعد على الاقتداء به في أخلاقه وسلوكه وجميع أحواله، مع أهله وأصحابه ومع أعداءه أيضاً، قال الله – تعالى – : ” لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ” [الأحزاب:21] .
خامسًا : مَحبة النبي :
وفهم سيرته من أكبر ما يقوي محبته في النفوس، ولأن محبته من الإيمان، قال تعالى – : قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ” [التوبة:24]، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : « لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » [ البخاري : 15، عن أنس ] .
سادسًا : محبة الصحابة – رضي الله عنهم:
فمن السيرة تعرف قدْرَ أبي بكر ، وبذل عمر ، وبلاء عثمان، وشجاعة علي، وحلم معاوية، وصبر خباب، وثبات بلال، واجتماعية الطفيل، واقتصادية ثمامة، وكرم أبي أيوب، وفقه معاذ، وهمة ابن الجموح، وفدائية ابن جحش، وقرآنية ابن مسعود، وصدق أبي ذر، وأمانة أبي عبيدة، وعبقرية الحباب، وحفظ أبي هريرة، ودهاء عمرو، وخطابة سهيل، وفروسية الزبير، وصمود سماك وأناقة دحية، ولباقة ابن حذافة، وذكاء سلمان، وغيرهم، من الصحابة – رضوان الله تعالى عليهم جميعًا -، فضلاً عن فَضلِ أمهات المؤمنين، فمن السيرة تعرف سَبْقَ خديجة، وعِلْمَ عائشة، وفضل سودة، وبركة جويرية، وغيرهن من أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن جميعًا -، وترى في السيرة جهادَ الصحابيات؛ وقد ضربن المثل في التضحية والبذل من أجل دين الله، فستعرف فيها: فضل سمية أيام مكة، وفضل أسماء يوم الهجرة، وفضل نسيبة بنت كعب يوم أُحد، وفضل غيرهن من الصحابيات الجليلات .
المصادروالمراجع
القرآن الكريم
الكتب الستة لصحيح البخاري وصحيح المسلم
تفسير القرطبي
تفسير ابن كثير
جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري
فتح القدير للشوكاني.
الناسخ والمنسوخ لعبد القاهر البغدادي
الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن حزم
نواسخ القرآن لابن الجوزي
ناسخ القرآن ومنسوخه للبارزي .
الطبقات الكبرى لابن سعد
الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر
أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير .
Author Profile
-
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميه
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/
https://www.youtube.com/@esharekhabar
Latest entries
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024فوز الفريق الأول لكرة القدم سيدات بنادي الزمالك ضمن منافسات الجولة ال 9
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024بمشاركة تريزيجية الريان يخسر أمام الشمال بثنائية مقابل هدف
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024آية سماحة مضيفة طيران وأحمد مالك طبيب أسنان ضمن أحداث فيلم 6 أيام
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024سلوى عثمان تجسد شخصية حماة رنا رئيس ضمن أحداث مسلسل روح جدو
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميه
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/
https://www.youtube.com/@esharekhabar
https://www.youtube.com/@esharekhabar