كتبت/ آمنة الشطشاط
يشهد عصرنا الحالي تقلبات اقتصادية وتحديات مالية تؤرقنا جميعا، وتعد ثقافة ادخار المال أمرًا حكيما ضروريا؛ لتحقيق الأمان الاقتصادي والوصول إلى الأهداف المستقبلية، كشراء منزل العمر أو سيارة الأحلام أو للسفر في العطلات أو للاستثمار وبدء مشروع شخصي أو للطوارئ الصحية وكذلك لتجنب الديون.
وفي حديث صحفي لنا مع السيد/ حسن هيكل: أمين عام جمعية مواطنون ضد الغلاء، تحدث عن أهم الاستراتيجيات الفعالة للادخار قائلا: تهتم الدول برفع معدلات الادخار من أجل تجميع هذه المدخرات وإعادة استثمارها في مشروعات تنموية، وبالتالي نشأت عشرات الأوعية الادخارية ويحصل صاحب المال على عائد مدخراته، استيراتيجية صناديق الادخار مثل صناديق البريد، والودائع البنكية بعائد محدد أو ادخار المال بشراء سبائك ذهبية، للمحافظة على قيمة البنكنوت من الاضمحلال، كذلك ادخار الأموال في صناديق الاستثمار من خلال أسهم الشركات والأوراق المالية.
وعن أهمية وجود طوق نجاة مالي في حالات الطواريء وكيفية الاستعداد له، أجابنا: على الأسر والأفراد إيجاد مدخرات شبه ثابتة للطوارئ، واللجوء لشركات التأمين لتقديم مثل تلك الخدمات للأفراد، والشركات من خلال وثائق تغطي حالات السطو أو الحريق أو الحوادث أو المرض، وتحتفظ بعض الاسر بمشغولات ذهبية سهلة التحول إلى نقود عند الاحتياج.
وعن أفضل الاستثمارات طويلة الأجل لتحقيق الاستقرار المالي، نصح بالتفكير في استثمار الأموال بمشاريع تحقق النفع للفرد وللوطن، كالاستثمار في الأراضي والعقارات والمشروعات الزراعية، والمشروعات الصناعية والتجارية بشرط الخبرة ودراسة الجدوى.
إن البدء برحلة ادخار المال هو استثمار ذكي لحياة هانئة وسعيدة، لذلك أصبح أمرا أساسيا بوضع خطة مالية ناجحة، تساعدنا على الاستقرار المالي في الحاضر والمستقبل، فمن خلال الادخار نحمي أنفسنا من مفاجآت الحياة ونحقق أحلام وطموحات مستقبلنا.
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميهمن اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحليةhttps://www.youtube.com/@esharekhabar