
أساليب التدريس في التربية لذوي الاحتياجات الخاصة
- المقدمه
- مفهوم التربية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- أهداف التربية لذوي الاحتياجات الخاصة:
- تحقيق الكفاءة الاجتماعية
- تحقيق الكفاءة المهنية
- أهم أساليب التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة
- الاعتبارات التربوية التي من الواجب مراعاتها عند التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة
- المبادئ العامة في تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة
- المشكلات الاجتماعية لذوى الاحتياجات الخاصة
- المصادرو المراجع
- صوره عن أساليب التدريس في التربية لذوي الاحتياجات الخاصة اضغط هنا
- ارتباط بموقع انترنت للبحث عن صور ومقالات عن أساليب التدريس في التربية لذوي الاحتياجات الخاصة اضغط هنا
وكثيرًاً ما يتم الخلط بين مفاهيم ذوي الاحتياجات الخاصة والمفاهيم التي في علم النفس، مثل مفهوم التخلف العقلي، والمرض العقلي. وتقسم الدراسة بالجامعات والكليات فالتربية لذوي الاحتياجات الخاصة مثل جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك فيصل بالهفوف، وكلية المعلمين بجدة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأردنية، وجامعة الخليج العربي بالبحرين في أحد المسارات التخصصية التالية: المكفوفين وضعاف البصر، الصم وضعاف السمع، الإعاقة العقلية، التفوق والابتكار، صعوبات التعلم، الذاتية (التوحد)، الاضطرابات السلوكية، تعدد الإعاقات، الإعاقات الجسمية والصحية، اضطرابات التواصل.
مفهوم التربية لذوي الاحتياجات الخاصة
هي مجموع الخدمات المنظمة الهادفة التي تقدم إلى الطفل غير العادي لتوفير ظروف مناسبة له لكي ينمو نمو سليما يؤدى إلى تحقيق ذاته عن طريق تحقيق إمكاناته وتنميتها إلى أقصى مستوى تستطيع أن تصل إليه وان يدرك ما لدي ذوي الاحتياجات الخاصة من قدرات ويتقبل طفل ذوي الاحتياجات الخاصة في جو يسوده الحب والإحساس.
تهدف التربية لذوي الاحتياجات الخاصة إلى تربية وتعليم وتأهيل أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بفئاتهم المختلفه، كما تهدف إلى تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة وقدرا وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بذوي الاحتياجات الخاصة إلى أفضل مستوى وإعداد ذوي الاحتياجات الخاصة للحياة العامة والاندماج في المجتمع.
- تحقيق الكفاءة الشخصية: وتعني مساعدة الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة على الحياة الاستقلالية والاكتفاء والتوجيه الذاتي و الاعتماد على النفس و يمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من تصريف شؤونه الشخصية و العناية الذاتية بدرجة تتناسب وظروف ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث لا يكون عالة على الآخرين و ذلك بتنمية إمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة الشخصية واستعدادات ذوي الاحتياجات الخاصة العملية و الجسمية والوحدانية و الاجتماعية.
وقد تختلف مواطن التأكيد في الجانب الشخصي لذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف نوعية الانحراف ومداه فالكفاءة الشخصية بالنسبة للمتخلفين عقليا قد تتمثل في إكسابهم مهارات العناية بالنفس أو الوظائف الاستقلالية لإشباع احتياجات المتخلفين عقليا الأولية من المأكل و المشرب و الملبس و المهارات الأساسية في اللغة و الاتصال الشفهي وسلامة النطق و التعبير و المهارات الحركية كالتوازن و تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على أساليب الأمنية وكيفية درء المخاطر عن أنفسهم أثناء التعامل مع المواقف التي يمرون بها ذوي الاحتياجات الخاصة و قد تعني الكفاءة الشخصية بالنسبة للمكفوفين إتقان مهارات الحركة و التوجه و التنقل بما يساعدهم على أن يكونوا أكثر اعتمادا على أنفسهم و أكثر اتصالا ببيئاتهم وتحكما فيها وأكثر شعورا بالأمن أما بالنسبة للصم فقد يتركز انجاز مثل هذا الهدف في اكتساب المهارات اللزمة للتواصل غير اللفظي.
وتعني غرس وتنمية الخصائص لذوي الاحتياجات الخاصة و الأنماط السلوكية الأزمة للتفاعل و بناء العلاقات الاجتماعية المثمرة مع الآخرين و تحقيق التوافق الاجتماعي لدى ذوي الاحتياجات الخاصة و إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من الحركة النشطة في البيئة المحيطية الاختلاط و الاندماج في المجتمع و إشباع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة النفسية إلى الأمن و الحب و التفهم و الثقة بالنفس و التقليل من شعور ذوي الاحتياجات الخاصة بالقصور و العجز و الدونية.
و تتعلق الكفاءة المهنية بإكساب ذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما المعوقين منهم بعضا من المهارات اليدوية و الخبرات الفنية المناسبة لطبيعية أو إعاقه ذوي الاحتياجات الخاصة و استعدادات ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة بعد ذلك من ممارسة بعض الحرف أو المهن كأعمال البياض و الزخرفة و النسيج و السجادة و الآلة الكاتبة و السمكرة و السباكات و غيرها و قد أنشئ لهذا الغرض عديد من المدارس الإعدادية المهنية التي يلحق بها التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يمكنهم إكمال تأهيلهم شهادة تسوغ لهم العمل في بعض المصانع و المؤسسات و خوض عمار الحياة كعمال مما يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الشعور بقيمتهم وفعاليه ذوي الاحتياجات الخاصة و ينتمي اعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة لدواتهم و إحساس ذوي الاحتياجات الخاصة بالرضي و الإشباع وقد يؤدي بهم إلى الكفاية الاقتصادية الذاتية ويستلزم ذلك ضرورة المزج بين كل من الجوانب المعرفية الأكاديمية و النشاطات غير الأكاديمية و الجوانب المهارية و المهنية و الحرفية بحيث يتكاسل التأهيل التربوي و النفسي و الاجتماعي و المهني للمعوقين و الإفادة من ذلك كله في توجيه ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل المهني الذي يتلاءم معهم.
ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي:
- الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتحديد أماكن تواجد ذوي الاحتياجات الخاصة ليسهل توفير خدمات التربية الخاصة لهم.
- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل لذوي الاحتياجات الخاصة واستثمار كل ما يمكن استثماره منها.
- تحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل لذوي الاحتياجات الخاصة.
- استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وإمكانانه ذوي الاحتياجات الخاصة بما يتلاءم مع استعدادات ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة منذوي الاحتياجات الخاصة في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة.
- توفير الاستقرار والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على التكيف في المجتمع الذي يعيشون فيه تكيفا يشعرذوي الاحتياجات الخاصة بما لهم من حقوق وما علي ذوي الاحتياجات الخاصة من واجبات تجاه هذا المجتمع.
- تعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق توجيه وتوعية الأسرة وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المنزل والمدرسة مما يؤدي إلى تكيف اجتماعي ينسجم مع قواعد السلوك الاجتماعية والمواقف المختلفة على أساس من الإيجابية والثقة بالنفس لذوي الاحتياجات الخاصة.
- إعداد الخطط الفردية التي تتلاءم مع إمكانات وقدرات كل طفل لذوي الاحتياجات الخاصة
- الاستفادة من البحث العلمي في تطوير البرامج والوسائل والأساليب المستخدمة في مجال التربية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- نشر الوعي بين أبناء المجتمع بالعوق، وأنواعه، ومجالاته، ومسبباته، وطرق التغلب عليه أو الحد من آثاره السلبية.
- بيئة المدارس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بما يطلبه ذلك من إجراء التعديلات البيئية الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة.
الطفل المعاق عقليًا لا يتوقع النجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أن يكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي :
- استخدام التعزيز بشكل فعال: وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابية بعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك لدي لذوي الاحتياجات الخاصة.
- زيادة خبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل لدي لذوي الاحتياجات الخاصة : فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤدي إلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات لدي لذوي الاحتياجات الخاصة .
- تحديد الأهداف التعليمية المناسبة لدي لذوي الاحتياجات الخاصة : استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيار أهداف واقعية يمكن تحقيقها.
- تجزئة المهمات التعليمية لدي لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب من الطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات.
- إشراك طالب ذوي الاحتياجات الخاصة في اتخاذ القرارات: يجب أن يعبر طالب ذوي الاحتياجات الخاصة عن ميوله وحاجاته واهتمامات طالب ذوي الاحتياجات الخاصة فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسان كالشعور بالضعف.
- توفير المناخ التعليمي المناسب لدي لذوي الاحتياجات الخاصة : تؤثر طبيعة المناخ التعليمي في دافعية طالب ذوي الاحتياجات الخاصة فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية.
- التعبير عن الثقة بطالب ذوي الاحتياجات الخاصة : تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك على النحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياه طالب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- العمل على مراعاة الفروق الفردية لدي لذوي الاحتياجات الخاصة .
- التعامل مع القلق بشكل مناسب تزويد طالب ذوي الاحتياجات الخاصة بتغذية راجعة متواصلة عن أداءه: معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
- مساعدة طفل ذوي الاحتياجات الخاصة على تطوير مفهوم ذات ايجابي: إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتب من العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
- مساعدة الأهل على تطوير اتجاهات واقعية نحو طفل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- مساعدة طالب ذوي الاحتياجات الخاصة على تحمل المسؤولية .
تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحبون المعلم اللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصية للمعلم والدافعية لطالب ذوي الاحتياجات الخاصة غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم لطالب ذوي الاحتياجات الخاصة هو طبيعة ما يفعله المعلم مع طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعلية الطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطات المتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمعلم هو القدوة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فإذا أراد أن يزيد دافعية طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية . - الاعتبارات التربوية التي من الواجب مراعاتها عند التدريس لذوى الاحتياجات الخاصة
إن التدريس للمعاقين عقلياً ليس خبط عشواء وأننا هو عملية تحتاج إلى الحيطة والحذرلذا هناك عدداً من الاعتبارات التي يجب أن تراعى عند التدريس للمعاقين عقلياً وهي:
أن يمر طالب ذوي الاحتياجات الخاصة بخبرة نجاح: وذلك بالعمل على تنظيم المادة التعليمية وأتباع الوسائل التي تقود طالب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الإجابة الصحيحة وتقديم بعض الإرشادات والتلمحيات عند الضرورة مع الاقلال من الاختبارات في استجابة طالب ذوي الاحتياجات الخاصة فإرشاد طالب ذوي الاحتياجات الخاصة للإجابة الصحيحة يكون بتكرار السؤال بنفس الكلمات. تقديم تغذية راجعة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة: وذلك بأن يعرف طالب ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة عمله بعد أدائه مباشرة ولهذا يجب أن ينظم الدرس بطريقة تسهل على طفل ذوي الاحتياجات الخاصة معرفة استجابته وتصميمها في حالة الخطأ.تعزيز الاستجابة الصحيحة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة: حيث يجب ان يكون التعزيز مباشرًاً وواضحاً في حالة قيام الطفل بأداء استجابة صحيحة. وهذا التعزيز إما أن يكون مادياً مثل الحلوى أو معنوياً مثل الاستحسان الاجتماعي والمديح والاطراء وما إلى ذلك.تحديد أقصى مستوى أداء يجب أن يصل إليه طفل ذوي الاحتياجات الخاصة: يجب أن تراعى في المادة التعليمية المستوى الذي يمكن أن يؤديه طفل ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بأن لا تكون سهلة جداً أو صعبة جداً. |
التكرار بشكل كاف لضمان التعلم لدي ذوي الاحتياجات الخاصة: فالأطفال المعاقون عقلياً يحتاجون إلى تكرار أكثر من خبرة وربط بين المهارة المتعلمة والمواقف المختلفة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لاحتفاظ وعدم النسيان. |
لتأكد من احتفاظ طفل ذوي الاحتياجات الخاصة بالمفاهيم التي سبق تعلمها: وذلك بإعادة تقديم المادة التعليمية التي سبق أن تعلمها طفل ذوي الاحتياجات الخاصة بين فترة وأخرىربط المثير بالاستجابة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة: من الضروري العمل على ربط المثير باستجابة واحدة فقط في المراحل المبكرة من التعليم.تشجيع طفل ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بمجهود أكبر: وذلك عن طريق تعزيز الاستجابة الصحيحة والتنويع في طرق عرض المادة التعليمية والتشجيع اللفظي من قبل المدرس لطفل ذوي الاحتياجات الخاصة . |
تحديد عدد المفاهيم التي ستقدم في فترة زمنية معينة لدي ذوي الاحتياجات الخاصة: لا تشتت انتباه طفل ذوي الاحتياجات الخاصة بمحاولة تعليمه عدة مفاهيم في موقف تعليمي واحد بل يكتفي بعرض مادة تعليمية واحدة جديدة في فترة زمنية محددة وذلك بعد أن تصبح المادة التعليمية السابقة مؤلفة لديه.ترتيب وتنظيم المادة التعليمية واتباع تعليمات مناسبة لتركيز الانتباه لدي ذوي الاحتياجات الخاصة: إن ترتيب وتنظيم المادة التعليمية بطريقة تساعد على تركيز انتباه طفل ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيهه يساعد على الانتباه للتعليمات في المواقف التعليمية وبالتالي تسهل عملية التعلم .تقديم خبرات ناجحة لطفل ذوي الاحتياجات الخاصة: إن الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ممن يواجهون الفشل باستمرار ينمو لديهم عدم القدرة على تحمل الإحباط واتجاهات سلبية نحو العمل المدرسي بالإضافة إلى بعض المشكلات السلوكية التي قد تؤدي إلى رفضهم اجتماعياً ولذا فإن من أفضل الطرق للتعامل مع هذه المشكلات تنظيم برنامج يومي يقدم بعض المهارات التي يمكن أن يحقق طفل ذوي الاحتياجات الخاصة النجاح. |
- المبادئ العامة في تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة
- الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الخاصة ويمكن استخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة.
- يجب أن يتحلى مدرس ذوي الاحتياجات الخاصة بالصبر وتحمل المسؤولية.
- يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكات تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة
- يجب أن يعلم طفل ذوي الاحتياجات الخاصة في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًا للسلوك يجب أن يحافظ عليه .
فالمعاق بصرياً بطبيعة عاهته يعتمد على غيره في بعض الأحوال، ويعتبر هذا عادياً ولكن إذا كان الاعتماد على الغير تاما وفي كل الأحوال فإن هذا يجعل منه شخصية اتكالية إلى حد كبير، وقد تأخذ هذه الاتكالية في التزايد كوسيلة هروب حتى تشمل كل نواحي الحياة تقريباً فالطفل المعاق بصرياً في حاجة ماسة إلى الشعور بالاستقلال لأن الاستقلال والاعتماد على النفس، ولو أحياناً، يؤدي إلى تقدير الذات وإنه يشعر دائماً أن هناك من يعتني به، هناك من يطعمه، هناك من يقوده ويحركه من مكان لآخر ولكنه في محاولته تلك لبناء ذاته المستقلة يشعر أيضاً بالملل والتمرد لتبعيته للآخرين ولذلك فإن تربية الطفل المعاق بصرياً يجب أن تشمل أيضاً إعطاؤه الحرية والفرصة للاعتماد على النفس، بتدريبه على الحركة في الحدود الآمنة، وقضاء بعض حوائجه مهما لاقى في ذلك من صعوبات كالاغتسال وترتيب سريره وارتداء ملابسه وإطعام نفسه ثم إعطاؤه الفرصة للحركة داخل المنزل وخارجه، وهكذا تتاح له الفرصة لنمو الشخصية المستقلة المعتمدة على نفسها.
إن عملية التفاعل الاجتماعي التي تتم بين طفل ذوي الاحتياجات الخاصة والآخرين من الأقران والراشدين ويكون هدفها الأساسي هو تحقيق تفاعل اجتماعي بناء وكما هو معروف فإن المهارات الاجتماعية تكتسب من خلال الملاحظة المباشرة والتغذية الراجعة التي تتضمن أساسا الدلالات البصرية.
وقد لاحظ بعض الباحثين إن الأطفال المعوقين بصريا يواجهون بعض الصعوبات في عملية التفاعل الاجتماعي ، ويعود السبب في ذلك إلى غياب أو نقص المعلومات البصرية التي تلعب دورا رئيسا في تكوين السلوك الاجتماعي لدى أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، فعملية التفاعل بين طفل ذوي الاحتياجات الخاصة في مهده وبين أمه تتأثر بغياب البصر ، ذلك أن الطفل المعاق بصرياً قد لا يستجيب لأمه بنفس الحيوية والنشاط اللذين يستجيب ما الطفل المبصر ، مما ينعكس سلبيا على الطريقة التي تستجيب الأم ، و كما إن عملية التقليد والمحاكاة التي تلعب دورا مهما في عملية النمو الاجتماعي تتأثر هي الأخرى بغياب البصر ، فالطفل المبصر ينظر إلى من حوله فيرى كيف يلعبون ، وكيف يمشون ، وكيف يجلسون ، وكيف يأكلون، وكيف يلبسون فيفعل مثلهم ، أما الطفل المعاق بصرياً فإنه لا يستفيد من عملية التعلم العرضي تلك
مما يؤثر في سلوكه الاجتماعي كطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وربما في قدرته على التكيف الشخصي كشاب ثم إنه بالنظر إلى أنه يوجد بعض القصور في المهارات التواصلية لدى الأطفال المعاقين بصرياً خصوصاً في مهارات التواصل غير اللفظي، فإن ذلك لابد أن يترك بعض الآثار السلبية على مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة الاجتماعية.
وتعتبر أساليب التدريس في التربية لذوي الاحتياجات الخاصة أساساً لمعظم طرق التدريس والتي تهتم بجوانب التواصل اللغوي بين المعلم والطالب تساعد هذه الطريقة على نمو المهارات اللغوية للطالب المعاق عقلياً فعن طريقها يمكن للمعلم أن يتعرف على خبرات طفل ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى استيعابه للخبرات الجديدة، كما أنها تعتبر أداة للتفاعل الاجتماعي فالمعلم الناجح هو الذي يتقن مهارة الحوار والنقاش مع طلابه من طفل ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لما لهذه المهارة من أهمية في توطيد التواصل مع الطلاب، مما يساعد على حل كثير من المشكلات اللغوية التي تعترض الطلاب المعاقين عقلياً كالتلعثم واللجلجة أو التأتأة. وذلك لأن طالب ذوي الاحتياجات الخاصة هنا يناقش ويحاور بحرية مع المعلم ومع زملائه الآخرين .
[1] صالح حسن احمد الداهري-2010-ص19,18
[2] جمال الخطيب وآخرون (2006) استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة . الذهبية.الأردن.
[3] حسن حسين زيتون(2003) استراتجيات التدريس رؤوية معاصرة لطرق التعليم والتعلم – القاهرة: عالم الكتب
[4] بنك المعرفه المصري
[5] حسن حسين زيتون(2001). مهارات التدريس- رؤية في تنفيذ التدريس. القاهرة: عالم الكتب.[6] كمال عبدالحميد الزيتون( 20
Author Profile
-
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميه
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/
https://www.youtube.com/@esharekhabar
Latest entries
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024فوز الفريق الأول لكرة القدم سيدات بنادي الزمالك ضمن منافسات الجولة ال 9
أخبار الرياضة22 نوفمبر، 2024بمشاركة تريزيجية الريان يخسر أمام الشمال بثنائية مقابل هدف
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024آية سماحة مضيفة طيران وأحمد مالك طبيب أسنان ضمن أحداث فيلم 6 أيام
الفن والنجوم22 نوفمبر، 2024سلوى عثمان تجسد شخصية حماة رنا رئيس ضمن أحداث مسلسل روح جدو
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar