فى يوم من الأيام كانت هناك ﻏﺰﺍﻟﺔ تحمل داخلها جنينها وعندما شعرت بألم الولادة ذهبت إلى ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة بجانب النهر.
وأثناء الولادة ﺑﺪﺃ ظهور الغيوم فى ﺍلسماء وحدث برق أشعل حريق بالغابة.
نظرت عن شمالها رأت ﺻﻴﺎﺩ يحاول اصطيادها بسهامه
وعن ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ أﺳﺪ جائع يفكر فى افتراسها.
و بالتالي الغزالة ستموت من الأسد أو الصياد أو ربما تحترق فى الغابة أو تغرق في النهر.
أصبحت كل أبواب الأمل فى النجاة مغلقة.
ماذا تفعل ؟
تحزن وتكتئب ؟
تهرب رغم ضعفها ؟
تستسلم للنهاية ؟
قررت الغزالة أن تترك كل ما يحدث حولها وتركز طاقتها على ما يجب فعله الآن وهو الولادة.
ثم حدث ﺍﻟﺒﺮﻕ أﻋﻤﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ فخرج ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟﻣوجه للغزالة فأصاب الأسد الجائع.
و ﺍلأﻣﻄﺎﺭ أغرقت الغابة ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ فـ اطفأت الحريق.
واﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﻟﺪﺕ بسلام !
ستمر فى ﺣﻴﺎتك ﻟﺤﻈﺎﺕ تشعر أنك محاصر من كل إتجاه ..
– أفكار شريرة
– بشر مؤذية
– مشاكل تسيطر على قلبك
كلها أشياء خارج دائرة إرادتك.
ركز تفكيرك فى ما تستطيع فعله فقط ، دع الأقدار حولك بيد الله يرتبها لك.
قبل أن تقفز من سريرك كل يوم فى الصباح لمواجهة العالم تذكر “الغزالة” و كن مثلها.
Author Profile
-
موقع الكترونى اخبارى اجتماعى تنموى يهتم بكل ماهو جديد على الساحة المحلية والإقليمية والعالميه
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://esharekhabar.com/
https://www.youtube.com/@esharekhabar
Latest entries
تقارير وحوارات2 أغسطس، 2025“جثث تنتظر الحياة: داخل عالم التجميد الحيوي وأوهام العودة من الموت”
أخبار مصر22 يوليو، 2025نتيجة الثانوية العامة 2025 – احصل عليها الان
أخبار الرياضة14 مايو، 2025اتحاد الكرة يخاطب الأندية بشأن تراخيص العمل للاعبين
أخبار الرياضة14 مايو، 2025الأهلي يقترب من إنتهاء ملف المدير الفني قبل مونديال الأندية
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar
