![](https://esharekhabar.com/wp-content/uploads/2024/06/OIP-75.jpg)
تقديم: انوار محمد القرموط
حُبّ أبي بكر الصّديق رضي الله عنه للنّبي ﷺ لم يكن كأيّ حبٍّ بين شخصين، بل إنّ حبّه قد تعدّى ذلك حتى لا نكاد نجد في التاريخ مَن فَدى حياته في سبيل صديقه كما فعل أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه.
والسّيرة خير برهانٍ على ذلك، ففي أحد المواقف ذهب النّبي محمد ﷺ إلى بيت أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه في وقتٍ لم يكن قد سبق وأتى به، فتفاجأ أبو بكر، فقال أبو بكر: (ما جَاءَ به في هذِه السَّاعَةِ إلَّا أمْرٌ، قالَ: إنِّي قدْ أُذِنَ لي بالخُرُوجِ). الهجرة
وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تكملة قصة الهجرة فتقول: قال رسول الله ﷺ : (إِنَّ اللهَ أذِنَ لي بالخروجِ والهجرةِ. فقال أبو بكرٍ: الصحبةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الصحبَةُ. قالَتْ عائِشَةُ: فواللهِ ما شعَرْتُ قطُّ قبلَ ذلِكَ اليومِ أنَّ أحدًا يبكي من الفرحِ حتى رأيتُ أبا بكر يومئذ يبكي!)
فلم يأبه أبو بكر لصعوبة ما سيُقْدِم عليه، مع أنّ حياته في خطرٍ شديدٍ، بل جهّز دابّتين مع حمولتهما في أحد الأماكن تجهيزاً واستعداداً لهذا اليوم، فمن يبكي فرحاً لوضع حياته على المحكّ غير أبي بكر الذي أيّد الله نبيّه محمد ﷺ به فكان له كل شيء
حبيبي يارسول الله ﷺ
علموا اولادكم حب رسول الله ﷺ
![](https://esharekhabar.com/wp-content/uploads/2024/02/logo_2030.png)
من اخبار وفن ورياضة واقتصاد واحداث جارية ويهتم بالصحة والتعليم والتنمية المحلية
https://www.youtube.com/@esharekhabar